التغذية الراجعة - Corrective feedback

التغذية الراجعة – Corrective feedback

مقدمة :

لم تحظ التغذية الراجعة باهتمام كاف من الباحثين في برامج اعداد المعلمين ويلاحظ من ذلك قصور المعلمين في استخدام اي نمط من انماط التغذية الراجعة الذي يودي الى تسهيل العملية التعليمية وتثبيت المعلومات وزيادة التحصيل لتلاميذ حيث لايكتمل موضوع الاسئلة التعليمية الأ اذا تناولنا موضوع التغذية الراجعة ولا تستطيع الاسئلة التعليمية ان تحقق الاهداف التي وضعت من اجلها ما لم يتبعها عمليات من التغذية الراجعة بل وتعد التغذية الراجعة من العناصر الاساسية لاي عملية تعلم ولا نبالغ اذا قلنا بان عملية التعلم لاتكتمل الا بها ولايمكن لطالب ان يفهم المعلومات المراد تعلمها ويرسخها في ذهنه دون ان يحصل على التغذية الراجعة ويؤكد عدد من التربوين على اهمية اعلام المتعلمين بالنتائج التي يحققونها في الاختبارات وفي جميع التعينات والواجبات التي يتم تكليفهم بعملها داخل المدرسة وخارجها سواء كانت هذه النتائج صحيح او خاطئة سلبية او ايجابية وعملية تزويد الفرد بمعلومات او بيانات عن سير ادئه بشكل مستمر من اجل مساعدته في تعديل ذلك الاداء ان كان بحاجة الى تعديل او تثبيته اذا كان يسير بالاتجاه الصحيح فعملية تزويد الفرد بالبينات الضرورية عن سير ادائه تعد خطوة ارشادية تزيد من فاعلية الاداء في المستقبل

مفهوم التغذية الراجعة :

ان مفهوم التغذية الراجعة قد استعارته واستخدمته العلوم الاجتماعية اصلاً من الهندسة والعلوم الفيزيائية ومن ثم اصبح مفهوماً في دراسات علم النفس وخاصة في سيكولوجية التعلم اذ تناولته نظريات التعلم تحت مفهوم التعزيز والتغذية الراجعه ظاهرة يبدو من الصعب ان يتخذ اي مدرس او معلم قراراً بتقديمها او عدم تقديمها اذ ان تقديم التغذيه الراجعة يشكل حقيقه اساسية من حقائق علم النفس التربوي ولابد من ايقانه وتوفيره للمتعلمين حتى يعرفوا كيفية تقويم اعمالهم وانشطتهم من خلال حكم يصدره من هواكثر خبرة وعلم منهم ضمن موقعه العلمي وهم المدرسون ورغم اهمية تقديم التغذية الراجعة للطلبة والتلاميذ فان معرفة نوع التغذية الراجعة يجب ان يستخدمها المدرس او المعلم لاستثارة المتعلم وهو الاكثر اهمية والتغذية الراجعة ظاهره اساسية لكونها عاملاً متغيراً وحاسماً في تحديد كفاءة المتعلم مثلما هي متغير بارع في تقويم السلوك التدريسي في الصف وانها ظاهرة لاتقتصر فائدتها على التعامل مع السلوك الفردي وانما تستخدم كذلك في تحليل وتقويم السلوك الجماعي في الصف او المدرسة او المعهد او الجامعة واما كانت التغذية الراجعه انها تعني اعلام الطالب او التلميذ بمعلومات اكثر تفصيلاً ذات علاقة بادائهم فأنه من خلال الاستجابات الخاطئة التي قدموها فعلينا بيان سبب هذا الخطا با نماط مختلفة من التنبيه الفظي وغير الفظي .(الحديثي ،2013 ,ص258)

تعاريف التغذية الراجعه :

  • بيلودو ( Bilodeau: 1966 ) : ” مجموعة من المثيرات التي يتحكم بها المدرّس المرتبطة باستجابات الطلبة في أثناء المقرر الدراسي ، أو عقب انتهاء استجابات الطلبة ” . ( Bilodeau, 1966, P. 257)
  • نشواتي ( 1984م ) : ” المعلومات التي يتلقاها الطالب بعد الأداء بحيث تمكنه من معرفة مدى صحة إجابته للمهمة التعليمية ” . ( نشواني ، 1984، ص 444 )
  • الحيلة ( 1999م ) : ” تزويد الفرد بمعلومات أو بيانات عن سير أدائه بشكل مستمر من أجل مساعدته في تعديل ذلك الأداء ، إذا كان بحاجة إلى تعديل ، أو تثبيته إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح فعملية تزويد الفرد بالبيانات الضرورية في سير أدائه تعد خطوة إرشادية تزيد من فاعلية الأداء في المستقبل ” . ( الحيلة ، 1999 ، ص 257 )
  • الشديقات ( 1992م ) بأنها : ” تزويد الطلبة بمعلومات تبين فيما إذا كانت إجابتهم صحيحة أم خاطئة ، وتصحيح الإجابة الخطأ ” . ( الشريفات ، 1992 ، ص 40 )(حسين:2006 . 16 – 17)
  • التغذية الراجعة:هي اعلام الطالب نتيجة تعلمه من خلال تزويده بعلومات عن سير ادائه بشكل مستر لمساعدته في تثبيت ذلك الاداء اذاكان يسير في الاتجاه الصحيح او تعديله اذا كان بحاجة الى تعديل .
  • عرفها التربويون وعلماء النفس (التغذية الراجعة ):انها المعلومات التي تقدم معرفة بالنتائج عقب اجابة الطالب . (النبهان ,2008 ,ص21)
  • التغذية الراجعة :وهي عباره عن أعلام المتعلم بنتيجة تعلمه سواء كانت هذه النتيجة صحيحة ام خاطئة ايجابية ام سلبية .(دروزه ,2005 ،ص115)
  • التغذية الراجعة :هي تزويد الفرد بالمعلومات او بيانات عن سير ادائه بشكل مستمر من اجل مساعدته في تعديل ذلك الاداء اذا كان بحاجة الى تعديل او تثبيته اذا كان يسير بالاتجاه الصحيح .(الحيلة ,2007 ,ص290)
  • التغذية الراجعة: هي ما يتلقاه الطالب من تعليقات او سلوكيات نتيجة لما قام به وتكون التغذيه الراجعة جسدية اي بالاشارة الجسدية ,حيث يقرا الطالب ملامح وجه المعلم او ابتسامة او ملامح غضب .(عبيدات ,2007 ,ص282)
  • التغذية الراجعة :هي إشعار المتعلم ان كانت استجابته صحيحة او خاطئه بقصد مساعدته على التعلم .
  • التغذية الراجعة :تزويد التلميذ او الطالب او المتدرب بمعلومات مكتوبة او لفطية قبل او اثناء او بعد قيامه باداء او مهمة معينة لتعزيز الاداء الصحيح اوالغير صحيح .(الحديثي ,2013 ,ص256)
  • التغذية الراجعة المؤكدة :يقصد بها المؤكد التاكيد على ان سلوك الطالب صحيح ويجب تكراره او غير صحيح ويجب عدم تكراره.

اهداف التغذية الراجعة:

  • مساعدة الطالب على ان يمارس السلوك او الاداء الصحيح قبل ان ينهي عمله فما يتلقاه من تغذية في اثناء قيامه بالعمل توجه سلوكه واداه نحو انجاز جيد
  • اعطاء الطالب فرصة ممارسة الاداء ثم مقارنتة بالاداء الصحيح
  • الطالب حين يحل مسالة او يجيب عن سوال فان مايتلقاه من تغذية راجعة بعد انتهائه من العمل تعمل على تحسين ادائه وتعريفه بنقاط قوته وضعفه.
  • تجعل التغذية الراجعة الطالب مشوقا لمعرفة ادئه ومعرفة نتائج جهوده . (عبيدات ,2007 ,284)

أنواع التغذية الراجعة :

  • التغذية الراجعة (داخلية –خارجية ): تشير التغذية الراجعة الى مصدر المعلومات التي تتوفر للمتعلم حول طبيعة ادائه لمهارة ما فمصدر هذه المعلومات اما ان يكون داخلياً او خارجيا وتشير التغذية الداخلية الى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وافعاله على نحو مباشر واعداد ما يتم تزويده بها في المهارة الاخيرة من خبراته اما الخارجية فتشير الى المعلومات التي يقوم بها المعلم او اي وسيلة اخرى بتزويد المتعلم بها كاخبارهه بالاستجابة الخاطئة او غير الضرورية التي يجب تجنبها او تعديلها وغالبا مايتم تزويده في بداية تعلم المهارة .(النشواتي ,2003)
  • التغذية الراجعة (متلازمة –نهائية ): وتعني التغذية الراجعة التلازمية المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم مقترنة بالعمل واثناء عملية التعلم او التدريب وفي اثناء ادائها في حين تكون التغذية النهائية تقدم بعد انتهاء المتعلم للاستجابة او اكتساب المهارة كليا .
  • التغذية الراجعة (فورية –مؤجلة ): التغذية الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحظ مباشرة وتزود المتعلم بالمعلومات او التوجيهات والارشادات اللزمة لتعزيز السلوك وتطويره .اما المؤجلة هي التي تعطى للمتعلم بعد مرور فتره زمنية على انجاز المهم او الاداءوقد تطول هذه الفترة او تقصر حسب الضروف .
  • التغذية الراجعة (لفظية –مكتوبة ): التغذية الراجعة الفظية :هي الطريقة التي يزود بها المعلم الطلبة والتلاميذ بالمعلومات عن طريق الكلام :مثل ممتاز ,رائع جيد اما الغير لفظية تشير الى الرسائل الجسمية التي تصدرالتواصل البصري او تعبيرات الوجه في حين تكون المكتوبة هي التي تقدم للمتعلم عن طريق كتابة معلومات وتعليقات وهي وسيلة جيدة تمكن المتعلم من مقارنة اعماله مع اعمال لقرانه وهذا النوع من التغذية مفيد لطلبة الاكبر سنا اذا كانت التعليقات مفردة .
  • التغذية الراجعة (الايجابية –سلبية): التغذية الراجعة الايجابية تشير الى ان الاستجابة صحيحة وتم انجازها بشكل جيد وتتم من خلال الثناء المديح والتشجيع واما التغذية السلبية فهي المعلومات التي تعطى بعد الخطأ الذي يصدر عن المتعلم وقد تكون مختصرة ومفصلة .
  • التغذية الراجعة (فردية –جماعية ):يقصد بالتغذية الفردية ,تزويد كل متعلم على انفراد بالمعلومات التي تساعده على معرفة اخطائه وتعديلها اما التغذية الجماعية فهي تزويد مجموعة من المتعلمين في وقت واحد بالمعلومات التي تساعدهم على معرفة اخطاىهم وتعدياها بصفتهم جماعة.
  • التغذية الراجعة (المنفصلة –متصلة (تراكمية )) التغذية الراجعة المنفصلة وهي التي تشرح كل اداء منفصل وتسمى الجزئية اما لتغذية المتصلة وفيها تقدم معلومات متراكمة في ما يتعلق بالأداء.
  • التغذية الراجعة (صريحة –غير صريحة )التغذية الراجعة الصريحة هي التي يخبر فيها المعلم الطالب بان اجابته على السوال المطروح صحيح او خاطئة ثم يزود بالجواب الصحيح في حالة الإجابة الخاطئة اما التغذية غير الصريحة فيعلم المعلم الطالب بان اجابته على السوال المطروح صحيحة او خاطئة ولكن قبل ان يزود بالجواب الصحيح في حالة الاجابة الخطا ثم يعرض عليه السوامرة أخرى ويطلب منه ان يفكر في الجواب الصحيح مع اعطائه الوقت .(الحديثي ,2012 ,ص255-ص 256)

للتغذية الراجعة أنواع وصور متعددة ، يمكن أن تكون في غاية السهولة من نوع ( نعم ) أو ( لا ) أو أكثر تعقيدا كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابة ، وقد تكون من النوع الذي يضاف من خلاله معلومات جديدة ، ويمكن أن تزداد العملية توسعا أكثر من ذلك . ويمكن تقسيم التغذية الراجعة على :
1. التغذية الراجعة بحسب اتجاهها:
أ‌. التغذية الراجعة الايجابية : هي إخبار الطالب إن إجابته صحيحة .
ب‌. التغذية الراجعة السلبية : هي إخبار الطالب إن إجابته غير صحيحة.
2. التغذية الراجعة حسب مصدرها :
أ‌. التغذية الراجعة الداخلية : تشير إلى المعلومات التي يستقيها الطالب من خبراته وأفعاله على نحو مباشر يكون مصدرها الشخص ذاته .
ب‌. التغذية الراجعة الخارجية : تشير إلى المعلومات التي يقوم المعلم والمدرس أو أي وسيلة أخرى خارجية بتزويد الطالب بها .
3. التغذية الراجعة حسب طريقة تلقيها :
أ‌. التغذية الراجعة الظاهرية : هي معلومات يستقبلها الطالب عن طريق حاسة أو أكثر من حواسه الخمس .
ب‌. التغذية الراجعة الباطنية : هي معلومات يستقبلها الطالب عن طريق الحس الداخلي بوساطة أجهزة الاستقبال الداخلية وهي التي تكون أكثر فاعلية في المراحل التعليمية العليا .
4. التغذية الراجعة بحسب طريقة تقديمها :
‌أ. التغذية الراجعة اللفظية : هي معلومات يتلقاها الطالب عن طريق السمع ولا يمكنه الرجوع إليها في أي وقت مما يجعلها عرضة للنسيان .
‌ب. التغذية الراجعة المكتوبة : هي معلومات يتلقاها الطالب عن طريق ما يكتبه في أثناء الاستجابة و بإمكان الطالب الرجوع إليها في أي وقت .
‌ج. التغذية الراجعة المرئية : هي معلومات يتلقاها الطالب من مشاهدته الأجهزة المرئية كالحاسوب أو التلفاز .
5. التغذية الراجعة بحسب كمية المعلومات :
‌أ. التغذية الراجعة الكيفية : هي معلومات يزود بها الطالب تشعره بان استجابته صحيحة أو غير صحيحة .
‌ب. التغذية الراجعة الكمية : هي معلومات أكثر تفصيلاً ودقة يزود بها الطالب وتوصي الدلائل بأنها أكثر فاعلية في مجال تحسين الأداء في التغذية الراجعة الكيفية .
6. التغذية الراجعة بحسب زمن تقديمها :
‌أ. التغذية الراجعة الفورية : وهي التي تتصل بالسلوك الملاحظ وتعقبه مباشرة وتزود الطرف الآخر بالمعلومات اللازمة لتعزيز السلوك .
‌ب. التغذية الراجعة المؤجلة : وهي التي تعطى للمتعلم بعد مرور مدة من الزمن على استكمال العمل أو الأداء .
7. التغذية الراجعة بحسب عدد المحاولات :
‌أ. التغذية الراجعة الصريحة .
‌ب. التغذية الراجعة غير الصريحة .
8. التغذية الراجعة حسب دورها الوظيفي :
‌أ. التغذية الراجعة الإعلامية : إعلام الطالب بان إجابته صحيحة أو خاطئة .
‌ب. التغذية الراجعة التصحيحية : يزود الطالب بمعلومات عن إجابته مع تصيح الإجابات الخطأ .
‌ج. التغذية الراجعة التفسيرية : تتضمن تزويد الطالب بمعلومات حول صحة إجابته ، وتصحيح الإجابات الخاطئة إلى جانب شرح أسباب الخطأ .
‌د. التغذية الراجعة التعزيزية : إعطاء الطالب معلومات عن إجابته ، وتصحيح الإجابات الخاطئة إلى جانب تزويده بعبارات تعزيزية .
( الازيرجاوي ، 1991 ، ص179-180 ) ( الحيلة ، 1999 ، ص256-260 ) (حسين : 2006 . 29 – 31 )

وظائف التغذية الراجعة :

1. الدافعية : بمعنى تستثير دافعية المتعلم بان يبذل الجهد والمثابرة في الأداء من أجل تحسين أداءه الاحق.
2. توجيهية : اي تزويد المتعلم ببعض المعلومات التي تمكنه من توجيه ادائه في ضوء تعريفه باخطائه التي ارتكبها ومن ثم يستطيع تصحيح ادائه.
3. تعزيزية : اي تقوم بتقوية الاستجابات لانها تشكل تشجيعآ واثابة وتثبيتآ لاستجابة الصحيحه.
4. تقويمية : تستخدم لاخبار المتعلم بموقفه بين زملائه بالنسبة لمستواهم العلمي او الدراسي او اخبار المتعلم بمستواه ومدى تقدمه وفق معايير مححدة للمادة الدراسية.
(الطريحي وحمادي ، 2001 )

ويرى وجيه محجوب ان وظائف التغذية الراجعة هي :

  • دافعية
  • تعزيزية
  • تشجيعية
  • نجوم
  • تقدير
  • الفاظ
  • اعلامية
  • تعطي معلومات في وقت قصير
  • تصحيحية تصحيح الخاطا
  • عن طريق الاشارات (علامة النصر , التلويح باليد , قبضة اليد)

متطلبات التغذية الراجعة

  • القيام باختبارات سريعة وقصيرة في نهاية كل درس لملاحضة مدى تحقيق الاهداف الخاصة بذلك الموضوع
  • تصحيح الاختبارات وارجاعها الى الاطلاب
  • الإشارة الى الأخطاء واسس تصحيح الاختبارات بصورة واضحة لان التغذية الراجعة ترتكز على الفراغ بين النتيجة والموجود(مهدي وخلف 2009,ص10)

خصائص التغذية الراجعة :

اولاً:الخاصية التعزيزيه : تشكل هذه الخاصية محورا اساسيا في الدور الوضيفي للتغذية الراجعة اذ انها تشكل تشجيعا واثابة وتثبيتا للاستجابات الصحيحة ولقد ركز سكنر على هذه الخاصية من خلال التغذية الراجعة الفورية في التعليم المبرمج الذي يرى ان اخبار الفرد بصحة استجاباتة ويعزز ويزيد من احتمال تكرار الاستجابة الصحيحى فيما بعد .
ثانيا : الخاصية الدافعية : تشكل هذه الخاصية محورا مهما لااذ تسهم التغذية في اثارة دافعية المتعلم للتعلم والانجاز والاداء المتقن مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم والتعليم ويقبل عليها بشوق ويسهم في النقاش وهذا يؤدي الى تعديل السلوك
ثالثا –الخاصية الموجهة : ان التغذية الراجعة تعمل على توجيهه الفرد نحو اداءه فتبين له الاداء المتقن فيثبته والاداء غير المتقن فيحذفه بحيث تزيد من مستوى انتباه المتعلم بنفسه وبنتاجه . (الطريحي ,وحمادي 2012 ,ص259)
رابعا: الخاصية التقويمية: بعد ان يستجيب المتعلم في موقف التعلم فانه عادة مايتم اخباره بدرجة كفاءة استجاباتة اما عن طريق المعلم او بواسطة ميكانزم يتضمنه الموقف التعليمي وهذه المعلومات التقويمية التي يزود بها المتعلم يمكن ان تصنف الى نوعين :هي الباعث يقدم للمتعلم لاشباع احد دوافعه يؤدي الى تنشيط السلوك وتقوية الاستجابة ومن ذلك يعطي الطفل قطعة حلوى عند صدور الاستجابة الصحيحة ,والنوع الثاني معرفة نتائج الاداء والتي تزود المتعلم بمعلومات عن ادائه واظهرت البحوث ان هذه المعرفة تؤثرفي التعلم فبدونها يحدث قليل من التحسن وتقديمها يؤدي الى مزيد من التحسن (ابوحطب,2010,ص480)

شروط التغذية الراجعة :

  •  ان تكون مناسبة وفعالة
  • ان تكون شاملة
  • ان تكون ان تكون ملائمة ,اي تقدم فورا معلومات عن اداء الطالب والمعلم
  • ان تكون واقعية ومبنية علئ انجازات الطالب
  • ان تكون فورية اي تقدم فورًا معلومات عن اداء الطالب والمعلم
  • ان تكون مساعدة أي توفر معلومات ومقترحات لطلبة لتحسين تعلمهم
  • ان تكون سرية وتوجه لطالب من دون وسيط
  • ان تكون مشجعة اي تدفع الطالب المعلم للاستمرار ومواصلة المجهود
  • ان تكيف وتتماشى مع تطور قدرات الطلبة (النبهان ,2008 ,ص36) (الطريحي ,2012 ,ص260)
  • ان تكون الاستجابة محددة وليست عامة . فلعبة الفيديو والكمبيوتر تقدم تغذية راجعة محددة ويقدم التفاعل الاجتماعي تغذية راجعة لأنه يعطي الكثير من الادلة مثل التعابير اللفظية .
  • فورية : وتكون التغذية الراجعة مفيدة للتلاميذ عندما تكون فورية ولكن احيانا يفضل التلميذ المتوتر تأجيل التغذية الراجعة.
  • ان التغذية الراجعة المثالية هي التي تتضمن خياراً ويمكن توليدها وتعديلها، اما اذا كان من الصعب الوصول اليها او اذا كان يتعذر تغيير الاداء عند تلقيها فإن الدماغ لايتعلم .
  • ان يكون ارشاد المتعلم ايجابياً يوحي دائماً للمتعلم بتقديم الاداء التعليمي وتشجيعه على تجاوز اخطاء الموقف التعليمي بعيداً عن الاحباطات النفسية المسبة للقلق .
  • تظل التغذية المستفيدة مستمرة طوال مدة التعلم حتى يحقق المتعلم أداءه بأتقان.
  • عملية التغذية الراجعة وقائية وعلاجية في آن واحد .
  • ان تكون التغذية المستفيدة متدرجة وملاءمة لإمكانيات كل متعلم على حدة . (سليم,321:2004)
  • يجب ان تتصف بالدوام والاستمرارية
  • يجب ان تتم في ضوء اهداف محددة
  • يتطلب تفسير نتائجها فهما عميقا
  • تقدم وفقا للحاجة الفعلية وبناء عليها
  • تستخدم في تقديمها الادوات الازمة وبصورة مدروسة
  • مسايرة التغذية الراجعة الداخلية للخارجية والعكس صحيح
  • ان تتصف بالشمولية لعناصر العملية التعلمية
  • تقدم للمتعلم في الوقت المناسب لا ان تقدمها قبل وصوله للاجابة او قبل اكمال الحل .

دور المعلم في ادارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة :

يعد المعلم في ادارة الضروف التي تؤثر على التغذية الراجعة او يجعلها اكثر مناسبة لتزويد الطلاب بالمعلومات اللازمة بعد ان تقدم العمل الذي يكلفون به دورا هاما ومفيدا لذا من اجل تحقيق هذا الدوريجب مراعاة التالي :

  • التاكد من استيعاب الطلاب لمعلومات التغذية الراجعة :
    ان من الضروري على المعلم الجيد ان لايفترض ان الطلاب يستوعبون التغذية الراجعة لمجرد انها قريبة منهم بل يقدم معلومات التغذية الراجعة من خلال تركيز الانتباه الطلاب عليها ومن خلال توجيه الطلاب اثناء تقديمها .
  • التاكد من ان الطلاب يفهمون العلاقة الرابطة بين اعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذية راجعة :
    لم قد يضن المعلم احيانا ان ما يقدمه لطلابه من تغذية راجعة انها واضحة بالنسبة له لكونها واضحة بالنسبة له لكن الامر مختلف جدا فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها المعلم للطلاب غير واضحة لهم لذلك يجب عليه ان يستخدم كلمات تحدد العمل بشكل واضح .
  • اعلام الطالب بالهدف المرغوب تحقيقه : عندما يعرف الطالب الهدف او الغاية من العمل الذي يكلف به فانه يستطيع ان يخطط استراتيجيته التعليمية ويستطيع ايضا ان يبحث بين المثيرات الكثيرة عن المعلومات المهمة ان معرفة الهدف تعتبر مهمة بالنسبة لسلوك والانضباط والتعلم الاكاديمي .
  • على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلما امكن ذلك : من الصعوبة بمكان ان لم يكن مستحيلا ان يقدم المعلم لكل طالب تغذية راجعة فورية عندما يكون عدد طلابه يقرب (من 25 طالبا )او اكثر في غرفة الصف .وهناك عدة اقتراحات التي تساعد الطالب على ربط التغذية الراجعة مع العمل حتى عندما يتم تاجيلها:
  • عند تعين مهمة جديدة ينبغي شرحها فوراً لطلاب كحل الامثلة المتعلقة بها والتحدث عما تفعله اثناء العمل
  • ان يطلب المعلم من الطلاب حل عدد من الامثلة مع مراقبته لهم ومناقشة الاخطاء وكيفية تصحيحها .
  • قبل تعين العمل الجديد عليه التاكد من ان الطلاب يستطيعوا ان يحلو الامثلة بنجاح .
  • ان يعطي المعلم الطلاب فرصة تصحيح محاولاتهم التدريبية ويتعين عليه ان يختار بشكل عشوائي عددا من الاوراق لاعادة تفقدها والتاكد من ان تصحيح الطلاب لها بشكل صحيح .
  • عندما يعيد المعلم الاوراق التي قام بتصحيحها يجب عليه ان يخصص وقتا لمناقشتها .(نبهان,2008: 45) (شاهين ,2009 ,ص265-ص266)

الغرض من تقديم المعلم التغذية الراجعة :

يبنى على تقديم المعلم التغذية الراجعة لطلابه مقاصد واغراض اهمها :

  • التاكيد على صحة الاداء او السلوك المرغوب فيه مع مراعاة تكراره من قبل الطلاب لتحديد اداء ما على انه غير صحيح وبالتالي عدم تكراره من الطلاب في حجرة الدراسة وهو مايعرف بالتغذية الراجعة وتسمى هذه بالتغذية الراجعة الؤكدة
  • تقديم معلومات يمكن استخدامها لتصحيح او تحسين اداء وتسمى هذه بالتغذية الراجعة التصحيحية
  • توجيه الطالب لكي يكتشف بنفسه المعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح او تحسين الاداء وتسمى هذه بالتغذية الراجعة التصحيحية الاكتشافية
  • زيادة شعور الطالب بالسعادة (الشعور الايجابي )المرتبط بالاداء الصحيح او المناسب لكي تتولد الرغبة عند الطالب لتكرار الاداء وكذلك زيادة الشعور بالثقة ويسمى هذا الثناء
  • زيادة الشعور بالخجل او الخوف او الالم (الشعور السلبي )لكي لايعمد الطالب الى تكرار تصرف ما ويسمى هذا عدم قبول .(ابو رياش ،2007 ,ص285)

التغذية الراجعة في التعليم :

للتغذية الراجعة اثر كبير في تحسين عملية التعلم والتعليم واليها يرجع الفضل غي تثبيت المادة المتعلمة في ذهن المتعلم بالشكل الصحيح بل وتعد التغذيةالراجعة من العنصر الاساسي في العملية التعليمية ولا تكتمل عمليتا التعلم والتعليم الا بها ويجب ان ترافق عمليات التعليمية ويجب ان ترافق عمليات الممارسة والتدريب وان تاتي بعد اجراء الاختبارات اليومية او الشهرية او حتى بعد الامتحانات النهائية والا فما فائدة عمليات التقويم هذه ان لم يتبعها تصحيح للاجابة الخاطئة وتعزيز للاجابة الصحيحة ويضيف التربوين امثال ريتشارد بانه ليس المهم ان يعرف المتعلم ما اذا كانت اجابتة صحيحة او خاطئة عن الاسئلة التي تطرح عليه جابته ولكن الاهم ان يبين المعلم للمتعلم لماذا كانت اجابته صحيحة ويدعمها ولماذا كانت خاطئة ويصححها ويفضل ان تكون عملية التصحيح فور حدوث الخطا.

ويمكن تلخيص اهمية التغذية الراجعة في عملية التعلم بالنقاط الاتية :

  • تعمل التغذية الراجعة على اعلام المتعلم بنتيجة تعلمه سواء كانت صحيحة او خاطئة مما يقلل القلق والتوتر .
  • تعزز المتعلم وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم وبخاصة عندما يعرف بان اجابته عن السؤال كانت صحيحة .
  • ان معرفة المتعلم ان اجابته كانت خاطئة وما السبب لهذه الاجابة الخاطئة يجعله يقتنع بان ما حصل عليه من نتيجة هو المسؤل عنها.
  • ان تصحيح اجابة المتعلم الخاطئة من شانها ان تضعف الارتباطات الخطا التي حدثت في ذاكرته بين الاسئلة والاجابة الخاطئة واحلال ارتباطات صحيحة محلها فهذه العملية من شانها ان تمحو الاجابة الخاطئة وتحل محلها الاجابة الصحيحة .
  • ان استخدام التغذية الراجعة من شانها ان تنشط عملية التعلم وتزيد من مستوى الدافعية للتعلم .
  • تعرف عملية التغذية الراجعة المتعلم اين يقف من الهدف المنشود
  • تعرف المتعلم اين هو من الاهداف السلوكية التي حققها غيره من رفاق صفه والتي لم يحققوها بعد فقد تكون هذه العملية بمثلبة تقويم ذاتي للمعلم .
  • تعمل التغذية الراجعة بما تزود للمتعلم من معلومات اضافية ومراجع مختلفة على تقوية عملية التعلم وتدعيمها واثرائها .(الحيلة ,2007 ,ص294-ص295)

أهمية التغذية الراجعة

ويمكن تلخيص اهمية التغذية الراجعة في عملية التعلم بالنقاط الاتية :

  • تعمل التغذية الراجعة على اعلام المتعلم بنتيجة تعلمه سواء كانت صحيحة او خاطئة مما يقلل القلق والتوتر .
  • تعمل على تعزز المتعلم وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم وبخاصة عندما يعرف بان اجابته عن السؤال كانت صحيحة .
  • ان معرفة المتعلم ان اجابته كانت خاطئة وما السبب لهذه الاجابة الخاطئة يجعله يقتنع بان ما حصل عليه من نتيجة هو المسؤل عنها.
  • ان تصحيح اجابة المتعلم الخاطئة من شانها ان تضعف الارتباطات الخطا التي حدثت في ذاكرته بين الاسئلة والاجابة الخاطئة واحلال ارتباطات صحيحة محلها فهذه العملية من شانها ان تمحو الاجابة الخاطئة وتحل محلها الاجابة الصحيحة .
  • ان استخدام التغذية الراجعة من شانها ان تنشط عملية التعلم وتزيد من مستوى الدافعية للتعلم .
  • تعرف عملية التغذية الراجعة المتعلم اين يقف من الهدف المنشود , وما الزمن المتوقع الذي يحتاج لتحقيقه
  • تعرف المتعلم اين هو من الاهداف السلوكية التي حققها غيره من رفاق صفه والتي لم يحققوها بعد فقد تكون هذه العملية بمثلبة تقويم ذاتي للمعلم .
  • تعمل التغذية الراجعة بما تزود للمتعلم من معلومات اضافية ومراجع مختلفة على تقوية عملية التعلم وتدعيمها واثرائها . (الحيلة ,2007 ,ص294-ص295)

دور التغذية الراجعة في عملية التعلم

تعد التغذية الراجعة احد العناصر العملية التعلمية التعلمية حيث يقوم المعلم بتحليل نتنائج عمليات التقويم ومن ثم يزود المتعلمين بالتغذية الراجعة المناسبة والتي تساهم في تعزيز الجوانب الجيدة ويتوقف نجاح التعليم وعملياته على قدرة ومهاراته في توضيف اشكال التغذية الراجعة في الوقت المناسب واستخدامها في تطوير العملية التعلمية جميعها ومن هنا يتبين ان مفهوم التغذية الراجعة يرتبط بالمفهوم اشامل لعملية النقويم بوصفها احدئ الوسائل التي تستخدم من اجل ضمان اقصى مايمكن من الغايات التي تسعى العملية لبلوغها ان استخدام التغذية الراجعة في العملية التقويمية يهدف الى تزويد المتعلم بمعلومات تدور حول نتائج عملية التقويم بغية تطوير وتعزيز العملية التعلمية _التعليمية ان تحقيق الاهداف التعليمية المخططة وتقويم الاداء التلاميذ للنتائج في ضوء الاهداف يعدان من المهمات التعليمية الاساسية المنوطة بالمعلم بوصفه منظما للتعلم وعنصر اساسي فيها بوصفها نظاما متكاملا وبما ان التعلم لا يحدث في لحظة واحدة من الموقف التعليمي التعلمي فان مجموعة خطوات الموقف وخبراته التي يمارسها المعلم وتلاميذه ويتفاعلون في اطارها تجعلها تواكب عملية التعلم وهكذا يؤكد اهمية التغذية الراجعة كعنصر اساسي في عملية التعلم حيث تسند التحصيل وتدعمه وبالتالي فهي خطوة اساسية في عملية التحسين والمتابعة من اجل التطوير في العملية التعليمية ,

أثر التغذٌة الراجعة فًي تحسٌين عملٌية التعلٌم:

للتغذٌية الراجعة اثر كبٌير فًي تحسٌين عمليٌة التعلٌم ، ولٌها ٌيرجع الفضل فًي تثبٌت المادة المتعلمة فًي ذهن المتعلم بالشكل الصحٌيح ، بل وتعد التغذٌية الراجعة العنصر الاساسً فًي العملٌية التعلٌمٌية التعليمٌة ، ولا تكتمل عملٌية التعلٌم والتعليم الا بها ، وٌيرى بعض التربوٌيون أمثال رٌجارد Richard ) )أنه لٌيس المهم أن ٌيعرف المتعلم ما أذا كانت أجابته صحٌيحة أو خاطئة عن الاسئلة التًي تطرح علٌيه ولكن المهم أن يبٌين المدرس للطالب لماذا كانت أجابته صحٌيحة وٌدعمها ، ولماذا كانت خطأ وٌتصححها ، وٌيفضل أن تكون عملٌية التصحٌيح فور حدوث الخطأ ، ذلك يؤكدٌ ( Richard , 1991 , p:14 )موريMory وروس Ross ) اللذٌين ٌيرون أن التغذٌة الراجعة تلك المعلومات التــًي تعطــى للطـــالــب عقــب أجــابتــه ( 24 , ، 1992 , mory . ) p: 22 ) ( 26 , Ross , 1995 , p: 6 ويٌرى بعض التربوٌيين امثال ) توكمان Tuckman ) أن عملٌة التغذٌة الراجعة التي تقتصر على اعلام المتعلم بنتٌجته تعلمه ، بل على المعلم أن يٌبٌين للمتعلم مدى الصحة فًي جوابه ، ومدى الخطأ والى أي حد كان جوابه دقٌيقاً وصحٌيحاً ولماذا كان جوابه كذلك وأن ٌيعلمه من الاهداف السلوكٌة التًي نجح فًي تعلمها وأنً قسم منها ما ٌزال ٌتعثر فًي تعلمها ، ثم أٌن كان موقعه من تحقٌق الهدف الكلًي النهائًي المرغوب فٌيه ، وهل ٌتقدم نحوه بشكل مطلوب وبثقة وثبات ، وكم بقًية علٌيه من العمل والجهد ٌيصل الى نهاٌية هذا الهدف، ومن ثم السٌيطرة على عملٌية التعلم وأتقانها (tuckman,1992,p:42،27(ناجي : 2008 . 22 – 23 )

اهمية التغذية الراجعة في قبول الهدف :

من اجل اعداد هدف فعال فان وضعه يعزز بوجود تغذية راجعة على فترات زمنية وهي التي تسمح للطلبة والتلاميذ بالابقاء على مسار تقديمهم تجاه الهدف ومن اجل جعل تحديد الهدف
في الصف المدرسي فاعلا فلا بد من الافادة من التغذيه الراجعة لكي يكون لدى المتعلم حس دقيق بوضعه الحالي اي مدى ينبغي ان يذهب وتوجد ادلة على ان التغذية الراجعة التي تؤكد التقدم هي اكثر فاعلية ففي احدى الدراسات اكدت التغذية الراجعة للكبار اما انهم حققو (75 ./ . )من المعاير المحددة او انهم اخفقوا في(25 ./.) من تلك الاهداف فعندما القت التغذية الراجعة الضوء على الانجاز فان ثقة الافراد بانفسهم وتفكيرهم الناقد وادائهم قد زاد وبدون التغذية الراجعة فان الاداء الموجه للهدف يكون عاطفيا وغير مهم فمثلا يمكن لطالب رياضي وضع هدف وهو الجري لمسافة ميل خلال خمسة دقائق ولكن اذا لم يكن بحوزته ساعة توقيت فانه لن يستطيع ابدا معرفة فيما اذا كان يحرز تقدما .والتغذية اراجعة هي اعطاء معلومات تسمح للطلبة او التلميذ او المتدربين بالحكم على مستواهم الحالي من الاداء :هل انا دون مستوى الهدف ؟ فوق مستوى الهدف ؟اذان بلوغ الهدف يعزز الرضا بينما الاخفاق في الهدف يعزز عدم الرضا وفي كلتا الحالتين يتزايد الجهد بسبب ان التغذية الراجعة الايجابية تجعل الطلبة او التلاميذ يضعون اهدافا اكبر والتغذية الراجعة السلبية تجعل الطلبة والتلاميذ يعملون بشكل اكبركما يرى (بندورا وكرفون ). (الحديثي ,2013 ,265)

العناصر الأساسية للتغذية الراجعة:

  • الناتج :يجب ان يكون الطالب قد انتج شيئآ ما
  • البيئه :يحدث الناتج في بيئة تعكس معلومات في الصف ،يعكس المعلم بنشاط معلومات او يؤجه الانتباه تجاه المعلومات المنعكسة
  • التغذية الراجعة :وهي المعلومات المرتبطة بهذا الناتج والتي يتم ارجاعها للطالب حيث تعمل كمعطى (كمعلومات يمكن استقبالها وفهمها)
  • ألتأثير :يتم تفسير المعطى واستخدامه اثناء قيام الطالب بالعمل على الناتج التالي (ابورياش وعبدالحق ،2007 :48)

تاثير التغذية الراجعة :

التغذية الرتجعة عبارة عن معلومات نراها ونسمعها او نشمها او نتذوقها او نحس بها وهي كمعلومات لا تشبه الناتج ولا تشبه استجاباتنا للتغذية الراجعة غير ان المعلومات(المعطى )تؤثر على المتعلم من حيث الاتي :

  • تعزز الاعمال او التصرفات التي يقوم بها المعلم وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل .
  • تقددم لنا معطى معينا (0معملومات) يمكن استخدامها لتعديل العمل او تصحيحة مما يدفع المتعلم الى تنويع مفرداتة المستخدمة ويتجنب التكرار .
  • تعزيز المشاعر يمكن انت عمل التغذية االراجعة على زيادة مشاعر السرور او الالم عند المتعلم (النبهان ,2008 ,41)

مصادر التغذية الراجعة :

يمكن ان يتلقى الطالب التغذية الراجعة من مصادر عديدة مثل المعلم او الزملاء الطلبة وقد يرجع الطالب الى معيار لفحص سلوكه مثل الرجوع الى الكتاب او القاموس ليقارن اجابتة بما ورد في هذه المراجع
وقد تكون التغذية الراجعة ذاتية بمعنى ان يتامل الطالب نشاطاتة وسلوكاته ويحللها ويتعرف الى جوانب الضعف والقوة منها .
كما يتلقى الطالب التغذية الراجعة من اهله في المنزل الذي غالبا مايقدمون له ملاحظاتهم على ماقام به من سلوك
ومن المفيد ان تعدد مصادر التغذية الراجعة لان المصدر الفردي قديقدم وجهة نظر خاصة بينما تتكامل وجهات النظر الصادرة عن مصادر متعددة .
ويمكن تلخيص مصادر التغذية الراجعة :

  • المتعلم
  • الزملاء
  • الكتاب او مرجع علمي
  • الطالب نفسه
  • الاهل (عبيدات ,2007 ,284)

لماذا يحتاج الطالب الى تغذية راجعة؟

ان هدف التغذية الراجعة تعديل سلوك الطالب لتلافي نقاط الضغف التي واجهها وتاكيد الاجابات الايجابية وتعزيزها فالتغذية الراجعة هي احد العناصر الاساسية لنمو الدماغ وتعزيزها نحو الذكاء فالطلبة يحتاجون تغذية قبلية وتغذية راجعة .
فالتغذية القبلية تقدم لطالب الشروط التي سيتم تنفيذ العمل كما تحدد مستوى الاداء ومستوى الانجاز وبعد ان يبدا الطالب بالاداء يمكن لن يتلقى التغذية الراجعة في اثناء قيامه بالعمل او بعد الانتهاء من العمل لان ذلك يعتمد على الهدف من تقديم التغذية الراجعة
ويمكن اجمال اهداف التغذية الراجعة بما يلي :

  • مساعدة الطالب على ان يمارس السلوك او الاداء الصحيح قبل ان ينهي عمله فما يتلقاه من تغذية في اثناء قيامه بالعمل توجه سلوكه واداه نحو انجاز جيد
  • اعطاء الطالب فرصة ممارسة الاداء ثم مقارنتة بالاداء الصحيح
  • الطالب حين يحل مسالة او يجيب عن سوال فان مايتلقاه من تغذية راجعة بعد انتهائه من العمل تعمل على تحسين ادائه وتعريفه بنقاط قوته وضعفه.
  • تجعل التغذية الراجعة الطالب مشوقا لمعرفة ادئه ومعرفة نتائج جهوده .(عبيدات ,2007 ,284)

انماط التغذية الراجعة :

  • التغذيةالراجعة الحسية , التي تاتي عن طريق ما تمده الحواس للفرد .
  • التغذية الراجعة الناتجة عن معرفة الفرد بقدرمن المعلومات التي تساعد على ادراك افضل .
  • التغذيه الراجعة الناتجة عن معرفة النتائج ومدئ النجاح في العمل المستقبلي .

نمط التغذية الراجعة من وجهة نطر المربي الامريكي (دافيد ميرل )

لقد ربط دافيد ميرل التغذية الراجعة بنوع المحتوى التعليمي من ناحية ومستوى السؤال التعليمي من ناحية اخرئ ويكون ميرل باعتباره لهذين البعدين اكثر دفة وتجريباً في استخدام التغذية الراجعة من غير التربوين من المعروف ان ميرل في نظريته العناصر التعليمية التي وضعها عام 1979,قد ذكر انماط متعددة للمحتوى التعليمي . هذه الانماط لخصها في نمطين رئيسين هما :

اولاً:المعلومات والافكار العامة : وهي عبارة عن المعرفة التي يمكن تعميمها على اكثر من موقف اومثال تعليمي وهذه المعلومات العامة تتفرع من وجهة نظر ميرل الى ثلاث انماط هي :
_لمفهوم: وهي مجموعة من العناصر والرموز او الاحداث التي تجمع فيما بينها صفات مشتركة عامة بحيث يمكن اعطاء كل عنصر من عناصرها اسم نفسه مثل (الثديات)
_المبدآ:وهو هبلرة عن العلاقة السببية التي تربط بين متغيرين او اكثر وتصف طبيعة التغير بينهما سواء كان هذا التغير طرديا ام عكسيا .
الاجراء :وهو عبارة عن مجموعة من المهارات او الطرائق او الخطوات المرتبة بتسلسل معين .
ثانيا :المعلومات والافكار الجزئية المحددة : وهي عبارة عن المعرفة التي لايمكن تعميمها او استخدامها في مواقف اخرى جديدة اذ انها لا تمثل الا نفسها ويندرج في اطار هذا النوع من المعلومات الامثلة التي توضح افكار عامة والحقائق التي تشمل التواريخ .
هذه الانماط المتعددة من المحتوى التعليمي يمكن اختبارها على اربعة مستويات تعليمية :
1- مستوى التذكر الخاص :وهذا المستوى يتحقق عندما يسئل المعلم سؤالا يطلب فيه استرجاع حقيقة او اسم او تاريخ .
2- مستوى التذكر العام :وهذا المستوى يتحقق عندما يسئل المعلم سوالا يطلب فيه من المتعلم ان يسترجع تعريف لمفهوم عام .
3- مستوى التطبيق :وهذا المستوى يتحقق عندما يسئل المعلم المتعلم سوال يطلب منه تصنيف امثلة جديدة للمفهوم العام للمتعلم
4- مستوى الاكتشاف :يتحقق هذا المستوى من التعلم عندما يسئل المعلم المتعلم سوالا يتطلب منه اشتقاق تعريف لمفهوم عام من خلال رؤيته لعدة امثلة تعكي هذا المفهوم .
(دروزة ,2005 ,ص120)

استراتيجيات التغذية الراجعة :

  • التغذية الراجعة الفورية مقلبل التغذية الراجعة المؤجلة فلا يمكن ان يبقى الطالب فترة طويلة حتى يطلع على اداءه .
  • التغذية الراجعة الصفية مقابل التغذية الراجعة الحكمية مايحتاجه اليه الطالب هو وصف سلوك فام به اكثر مما يحتاج الى اصدار الاحكام على ماقام به يرى المربين والعلماء ان النقد ى والمدح كلاهما ضار.
  • التغذية الراجعة المستقبلية مقابل الماضوية .ان التغذية الراجعة التي تقتصر على تعزيزسلزك قام به الطالب في الماضي قليلة الاثر وغالبا ماتكون حكيمة فالتغذية الراجعة المفيدة لاتكتفي بالتعليق بالماضي بل تمتد لتصل الى تحسين السلوك وتطويره .
  • التغذية الراجعة ليست تقيما او حكما ,فالحكم والتقويم يؤدي الى الرفض ا والى الدفاع والتبرير ونحن ليس في حاجة اى اضعاف الطالب لكي يدافع عن نفسه ان التغذية سواء كانت من المعلم الى الطالب او من اي مصدر الى اي شخص يجب ان تسعى الى المراجعة والتطوير ووضع خطة لتحسين .
  • التغذية الراجعة التي تركز على الكل لا على الخطا .يحاول بعض المعلمين ان يركزوا على الاخطاء باعتبار السلوكيات الصحيحة هي الطبيعي ان هدف التغذية تنمية العلاقات والتغلب على الصعوبات وليس بينهما اهدجاف ساخرة او محبطة
  • التغذية الراجعة لجميع ولا مركز على احد بعينه .يحتاج الطلبة الى التغذية الراجعة ولا يجوزاهمال الطلبة الذين يقومون بالاداء الصحيح والتركيز على الطلبة الذين يواجهون صعوبات تعلم كما لايجوز التركيز على المتفوقين وتهمل الضعاف فجميع الطلبة بحاجة الى تغذية راجعة
  • لا تقدم التغذية الراجعة باسلوب الفراشة بل باسلوب النحلة .تقدم التغذية ضمن خطة لها اهدافها الواضحة ولا تقم عشوائيا او تنتقل من موضوع الى اخر بل تركز على الهدف حتى يتحقق (بمعنى ان الفراشة تنتقل من زهرة الى اخرى عشوائياً لكي تستمتع بينما النحلة تبقى على الزهرة لكي تحقق كل هدفها (عبيدات , 2007 ,ص286-288)

مبادئ استخدام التغذية الراجعة

  • التغذية الراجعة بانواعها المختلفة يجب ان تقدم بعد اصدار ألاستجابة فتقديم المعلومات عن الاداء الصحيح قبل اصدار الاستجابة قد يؤدي بالمتعلم الى تجاوز التجهيز التربوي (عمليات التعلم) اللازمة لاصدار هذه الاستجابة الصحيحة
  • تكون التغذية الراجعة اكثر فعالية حين تقدم للمتعلم حسب طلبه ان يميز بين استراتيجية الطلب والعرض بالنسبة لمقدار المعلومات الذي يعد احد محددات العمليات المعرفية عند الانسان
  • تمتد التغذية الراجعة التي تقدم للمتعلم كما بينا بين اخباره بان استجابته صحيحة او خاطئة من ناحية واجراءات التصحيح الاكثر تفصيلا والتي تتطلب من المتعلم استجابة المعلومات علاجية جديدة
  • يلعب متغير درجة الثقة او اليقين في الاستجابة دوراً هاماً في فعالية اجراءات التغذية الراجعة في التعلم
  • يلعب الفهم دوراً هاما في زيادة فعالية التغذية الراجعة فحين لايفهم المتعلم معلومات التغذية الراجعة في موقف التعلم يلجأ الى التخمين وبالطبع فان التغذية الراجعة بعد التخمين لاتتجاوز حدود التعلم المعتمد عليه بمعنى ان الطلبة الذين لايفهمون من بداية الموقف التعليمي فانهم بالطبع لايفهمون معنى التغذية الراجعة المقدمه اليهم
  • اكدت البحوث ان مجرد ان يقال للمتعلم ( لا ، هذا خطأ ) ليس استراتيجية فعالة في التغذية الراجعة اذا مل ماقورن ذلك بان يقال له ( اين الصواب والخطأ في استجابتك ) وبالمثل فان مجرد تقديم الاستجابة الصحيحة بعد ان يستجيب الطالب لاكثر فعالية من موقف عدم تقديم التغذية الراجعة على الاطلاق
  • على عكس نتائج البحوث التي أجريت بالنسبة الى التعزيز ومعرفة النتائج فإن التغذية الراجعة المرجأة أكثر فعالية من التغذية الراجعة المباشرة وخاصة في مقدار الإحتفاظ بالتعلم . ويفسر بعض الباحثين هذه النتيجة في ضوء فرض التداخل بين الإستجابات .( ابو حطب واخرون ، 2009 : 493-494 )

النظريات المفسرة للتغذية الراجعة

النظرية السلوكية: تطورت التغذية الراجعة من نظريات التعزيز في التعلم التي ركزت على المكافاة يجب انت تقدم بعد الاستجابة الصحيحة من اجل تقوية الرابطة ةبين المثير والاستجابة واول من قدم هذا المبدا هو (ثورندايك ,1927)من خلال قانون الاثر ثم اصبحت المكافاة لاتشكل دافعا للمتعلم فحسب بل توفر ايضا معلومات للمتعلم يستخدمها في استجابته التالية حيث وجد ثورندايك بان اخبار المتدربين بان ادائهم صح او خطا كان يحسن الاداء مقارنة مع مجموعة التي لم تتلق تغذية راجعة وحسب ثورندايك فعندما تتبع الاستجابة حالة من الاشباع سوف يتم تكرارها في المستقبل وعلى العكس من ذلك فان المواقف المسببة للضيق والتي سوف تتسبب في حدوث استجابات ضعيفة تختفي في نهاية الامر .
النظرية المعرفية : يرى (بياجيه)ان التغذية الراجعة هي نوع من النفي وهي ليست الاستجابة التي تنجم عن المثير بل انها تفسير الفرد لذلك المثير ,ومثال ذلك كرة التنس التي تسقط خارج حدود الملعب فانها تجعلك تنفي بعض الجوانب في ضرباتك لكرة التنس ثم تاخذ هذه التعديلات في الاستقرار فيما بعد لانك تقوم بعملية نفي مستمرلهذه التعديلات عندما تسقط الكرة داخل المضمار لذا فان هناك نوع من التفريق بين المهمة الخالية والمهمة المرجوة حيث يقوم الكائن الحي في بناء بعض اشكال النفي لازالة تلك الثغرة ,والثغرة هنا ليست ثغرة الية وعلى الانسان ان يشعر بوجود التناقض اولا ومتى ماشعر به فانه يقوم بعملية بناء لنفيها واذا لم يشعر بوجود التناقض فان اعطاء الجواب الصحيح لن يكون له أي معنى لان الاجابة هذه لاتنفي التناقض .

نظرية االتعلم الاجتماعي: يرى (بندورا وسيرفون )بان التغذية الراجعة التي تشير بان الاهداف قد تحققت وتزيد من الدافعية الشخصية اكثر من التغذية الراجعة التي تشير للفشل في تحقيق الاهداف ولكي تكون مدفوعا عليك ان تعرف اين انت واين ستذهب فاذا اخبرت التغذية الراجعة المتعلم بانه حقق الاهداف سيشعر بانه راض على ادائه وانه قادر على وضع اهداف اعلى في المستفبل وتعطي عذه النظرية للمتعلم المعلومات التي يمكنه استخدامها لاختبار دقة خلفيته المعرفية وتساعد في بناء ترابطات اضافية تؤدي الى تعلم ذي معنى من خلال التفضيل كما تساعد الطلبة ايضا في تحديد ما اذا كانت ابنيتهم وتفسيراتهم مفهومه (غباري ,378:2009-382)

التطبيقات التربوية لمفهوم التغذية الراجعة

1- استخدام التغذية الراجعة المكتوبة واللفظية معاً وخاصة عندما تكون استجابة الطالب خاطئة
2- استخدام التغذية الراجعة المكتوبة في الواجب البيتي ومع تصحيح الاجابات بحيث تكون دقيقة وواضحة بحيث يستطيع الطالب مراجعتها عند الحالة
3- يستطيع المدرس ان يستخدم التغذية الراجعة بعدة صور منها : ( ان يحكم المدرس على استجابة الطالب على انها صحيحة او خاطئة ان يزود المدرس المتعلم بالاستجابة الصحيحة ان يسأل المدرس المتعلم سؤال جديداً اخر ان يشرح المدرس مايجب ان تكون عليه الاستجابات الصحيحة )
4- تتحقق تغذية راجعة سريعة وفائدة اكبر للطلبة عندما يحاول المدرس استرجاع الاوراق الامتحانية بسرعة من الطلبة
5- تنظيم المعلومات التي تعطي للطلبة وفق نظام خاص بحيث يستطيع الطالب ان يستخدمها ضمن نظام المعلومات الذي يمتلكه
6- حدوث التعلم بمجهود اقل وفي زمن اقصر فالارشاد يؤدي اختصار للوقت والجهد اللازمين لتعلم شيء ما .
7- معرفة نتائج التعليم تبين لطالب الطرائق الصحيحة والمخطوءة فيها في التعليم
8- يساعد مبدأالتغذية الراجعة على تحقيق تعلم اتقاني
9- تفيد. المدرس في تقويم طرائق التعلم ووسائله ومحتوى المادة وتقويم ادوات التقويم
10- تنشيط دافعية الطلبة نحو التعلم فالطالب يحاط بنتائج تحصيلية اولا باول فيعرف مواقع الضعف فيعالجها ومواقع القوة فيبرزها ,وخلال عملية التغذية الراجعة يدرك الطالب نتائج ايجابية في عمله ( الطريحي وحمادي ، 2001 :111 )

المصادر:

  • ابو رياش ,حسين ,زهرية ,عبد الحق ( 2007 ) : علم النفس التربوي ، ط1 ، دار المسيرة للنشر والتوزيع
  • الحديثي ,خليل ابراهيم سليمان ,(2013)التعلم الحركي ,دمشق , سوريا , دار القران لنشر والتوزيع والدراسات والترجمة.
  • الطريحي ,فاهم حسين ,حمادي ,حسين ربيع (2012,2001)مبادئ في علم النفس التربوي ,عمان ,الاردن ,دار الصفا,لنشر والتوزيع .
  • ابو حطب ,فؤاد,وامال ,صادق(2010)علم النفس التربوي ,مكتبة الانجلو المصرية .
  • الحيلة ,محمد محمود ,(2007)مهارات الت\دريس الصفي ,عمان ,الاردن ,دار المسيرة لنشر والتوزيع .
  • النشواتي ، عبد المجيد (2003) : علم النفس التربوي ، عمان ، دار الفرقان للنشر والتوزيع
  • شاهين ,عماد (2009)مبادئ التعليم المدرسي للاهل والمعلمين ,بيروت ,لبنان ,دار الهادي لنشر والتوزيع .
  • عبيدات ,ذوقان ,سهيلة , ابو سميد (2007)استراتيجيات التدريس في القرن الحادي والعشرين ,دار الفكر لنشر والتوزيع
  • دروزة ,افنان نطير ,(2005)الاسئلة التعليمية والتقيم المدرسي ,عمان الاردن ,دار الشروق لنشر والتوزيع .
  • نبهان ,يحيى محمد (2008)الاسئلة السابرة والتغذية الراجعة ,عمان الاردن ,دار اليازوري العلمية لنشر والتوزيع . 6- الشمسي , عبدالامير عبود , 2013 , مدخل الى علم النفس العام والتربوي , ط1 , جامعة بغداد .
x