خلق بيئات التعلم – Creating learning Environments

    يوجد ولدان يرهبان احد طلابك و الولدان اكبر حجما و اقوى من الطالب في صفك المدرسي و هذا اطالب صغير و خجول , و لسوء الحظ ، فأن التـــنمــر شائع الى حد ما , و تحدث هذه التجاوزات في حافلة المدرسة و قبل بدء الحصص و بعد انتهاء اليوم المدرسي و ملعب المدرسة , و تكون على شكل تخويف و ابتزاز نقود الغذاء و اعتراض الطريق , و الدفع العنيف و التوبيخ بألفاظ ساخرة و تلميذ صغير يخدم تلميذ اكبر . و هذه السلوكيات تؤدي الى 1تغييب الطلاب من المدرسة و 2انخفاض جودة الاداء المدرسي.

تفكيـر ناقــــد

  • ما الذي تفعله اذا حدثت التنمرات في صفك المدرسي؟
  • كيف تتعامل مع هذا الموقف ؟
  • ما الذي تفعله اذا كانت التنمرات و الضحايا طالبات ؟

    يناقش هذا الفصل الطرق التي يخلق بها المعلمون بيئات اجتماعية ايجابية للتعلم من خلال تنظيم ادارة الصف المدرسي و تأسيس بيئة تعلم ايجابية و تأمينها طوال العام .

الحاجة الى التنظيم:

    المعرفة و المهارة في ادارة الصف هي علامات على الخبرة في التدريس و الضغوط و الاجهاد نتيجة الصعوبات الادارية هي مؤشرات للاحتراق في التدريس .

ماذا عن الصفوف المدرسية التي تجعل الادارة امرا جوهريا ؟

    ان الصفوف المدرسية تعد انواعا خاصة من البيئات اذ ان لها مظاهر متمايزة تؤثر في قاطنيها بغض النظر عن كيفية تنظيم الطلاب , او ماذا يعتقد المعلم فيما يتعلق بالتربية . فالصفوف المدرسية متعددة الادوار فهي مزدحمة بالناس و المهام و ضغوط الوقت و كثير من الأفراد التي تختلف اهدافهم و تفضيلاتهم و قدراتهم , ينبغي ان يتقاسموا الموارد و ينجزوا مهام مختلفة , و يتحركوا داخل الغرفة و خارجها و هكذا , بالاضافة الى ذلك فأن الافعال يمكن ان تكون لها تأثيرات متعددة فاستدعاء الطلاب ذوي القدرة المنخفضة ربما تشجعهم على المشاركة و التفكير و لكن ربما يجعلون المناقشة أبطاَ و يؤدون الى مشكلات ادارية اذا لم يستطع الطلاب الاجابة .و تجري الاحداث في ان واحد فكل شيء يحصل معا و معدل السير يكون سريعا و لدى المعلمين المئات من  التبادلات مع الطلاب أثناء يوم و احد .

المهمة الاساسية : اجعل الطلاب يتعاونون :

   لا يمكن ان يحدث نشاط منتج في جماعة دون تعاون جميع اعضائها , و هذا ينطبق بوضوح على الصفوف المدرسية , و حتى اذا لم يشارك بعض الطلاب فيجب ان يسمحوا لغيرهم بالمشاركة(وقد راينا جميعا طالب او طالبين يعوقان الصف بأكمله) . لذا فالمهمة الادارية الاساسية للمعلمين هو تحقيق النظام و التناغم يجعل الطلاب يتعاونون في الانشطة الصفية .

    و جعل الطلاب متعاونين يعني اكثر من التعامل بفاعلية مع اساءة السلوك . فهو يعني 1تخطيط الانشطة و 2تجهيز المواد و 3جعل المطالب السلوكية و الاكاديمية للطلاب مناسبة و 4تقديم مؤشرات واضحة و 5تحقيق نقلات ممهدة و 6توقع المشكلات و ايقافها قبل بدئها .

    و من الواضح جعل اطفال الحضانة يتعاونون يختلف عن جعل اطفال الصفوف المتقدمة في المدرسة الثانوية يتعاونون . فقد حددت جير بروني و كارولين اثرستون

اربع مراحل عامة لأدراة الصف المدرسي وفقا للحاجات المرتبطة بالعمر , فأثناء 1مرحلة الحضانة و الاعوام الاولى للمدرسة الابتدائية يكون التدريس المباشر للقواعد و الاجراءات الصفية مهما . و بالنسبة 2للاطفال في الاعوام الوسطى للمرحلة الابتدائية اصبح كثير من الروتين الصفي الياً نسبيا و لكن ينبغي تعليم اجراءات جديدة لنشاط معين بطريقة مباشرة . و 3قرب نهاية المرحلة الابتدائية يبدأ بعض الطلاب في التحقق من السلطة و تحديها . و التحديات الادارية في هذه المرحلة هي التعامل بإيجابية مه هذه النزعات و حفز الطلاب الذين اصبحوا أقل اهتماما  بآراء المعلمين و اكثر اهتماما بحياتهم الاجتماعية . و 4بنهاية المرحلة الثانوية تكون التحديات هي أدارة المناهج الثانوية و مواءمة المادة الاكاديمية لاهتمامات و ميول الطلاب و قدراتهم و معاونة الطلاب ليصبحوا اكثر أدارة لانفسهم .

أغراض ادارة الصف المدرسي

ادارة الصف المدرسي : هي اساليب لتأمين بيئة تعلم صحية و خالية نسبيا من المشكلات السلوكية .

في ما يلي تفصيل لأغراض ادارة الصف المدرسي :

اولا – مزيد من الوقت للتعلم :

    عند تحديد الوقت المخصص لجميع الانشطة داخل الصفوف المدرسية فأنك ربما تندهش من قلة الوقت المخصص للتدريس الفعلي , فكثير من الدقائق تفقد من خلال المقاطعات و احداث الفوضى و البدء المتأخر و غيرها .

و هنا نجد ثلاث عوامل تتكامل لتحقق (مزيد من الوقت للتعلم) و هي :

  • الـوقت المخصص :

    بينت الدراسات التي اجريت لفحص الوقت و التعلم علاقة دالة بين الوقت المنقضي في المحتوى و تعلم الطلاب , و الحقيقة ان الارتباطات بين المحتوى الذي يُدرس المعلم  و تعلم الطلاب تكون عادة اكبر من الارتباطات بين سلوك معين للمعلم و تعلم الطلاب , و لذلك فان احد الاغراض المهمة  لإدارة الصف المدرسي هو زيادة عدد الدقائق الفعلية المتاحة للتعلم .

  • الزمن المستغرق للمهمة ( زمن الانغماس) :

     و هو الزمن المنقضي في الانغماس النشط لتعلم مهمة معينه , و مجرد توفير مزيد من الوقت للتعلم لا يودي  الياً للتحصيل , فلكي يكون الوقت مفيداً ينبغي ان يستخدم بفاعلية . و الطريقة الي يعالج بها الطلاب المعلومات تعد عاملا رئيسا فيما يتعلمونه و يتذكرونه , و الطلاب سوف يتعلمون بدرجة اساسية ما يمارسونه و يفكرون به .

  • زمن التعلم الاكاديمي :

    ان زمن الانغماس وحده لا يضمن التعلم اذ ربما يجد  الطلاب صعوبة في المادة او يستخدمون استراتيجيات تعلم غير صحيحة . و عندما يعمل الطلاب بمعدل نجاح مرتفع – أي يتعلمون و يفهمون بالفعل – فأننا نطلق على الزمن المستغرق زمن التعلم الاكاديمي .

ثانياً – الوصول الى التعلم :

    لكل صف مدرسي قواعد للمشاركة خاصه به و تحدد هذه القواعد بواسطة المعلم و لكنها تكون ضمنية و غير محددة , بل ربما لا يكون المعلمون و الطلاب مدركين انهم يتبعون قواعد مختلفة بالنسبة للأنشطة المختلفة , فمثلا في مجموعة قرائية معينة يرفع الطلاب ايديهم من اجل التعليق و لكن في حلقة اعرض  – و اذكر في الصف نفسه ربما ينبغي عليهم فقط ان يلفتوا انتباه المعلم . و كما راينا في الفصل الخامس فان قواعد تعريف من يستطيع التحدث و ماذا يتحدثون عن و متى و لمن و مدة حديثهم يطبق عليها بنى المشاركة (و هي قواعد تُعرف كيفية المشاركة في أنشطة مختلفة) و كي يشارك الطلاب بنجاح في نشاط معين ينبغي عليهم فهم بنية المشاركة , و بعض الطلاب يبدوا انهم يحضرون الى المدرسة و لديهم قدرة على المشاركة اقل من غيرهم بسبب التفاعلات مع اشقائهم ووالديهم و غيرهم من الراشدين .لكن ليس بالضرورة ان يكون المعلمون مدركين لهذا التعارض بين الطلاب لذلك لكي نحقق الغرض من ادارة الصف المدرسي ينبغي اتاحة الفرصة لجميع الطلاب بالمشاركة و التعلم .

ثالثا – ادارة الادارة الذاتية :

    الغرض الثالث لأي نظام ادارة هو معاونة الطلاب ان يصبحوا اكثر قدرة على ادارة أنفسهم . فأذا ركز المعلمون على اذعان الطلاب فأنهم سوف يقضون معظم وقت التدريس / التعلم في المراقبة و التصويب ,  و يبدا الطلاب في النظر الى غرض المدرسة على انه مجرد اتباع للقواعد . و ليس تكوين فهم عميق للمعرفة الاكاديمية . و الانتقال من طلب الامتثال الى تدريس التنظيم الذاتي و ضبط النفس يعد تحولا اساسيا في مناقشات ادارة الصف في الوقت الحاضر , و يذكر توم سافج (1999) ببساطة ان الغرض الاكثر اهمية للنظام هو تنمية الضبط الذاتي .

  • خلق بيئة تعلم إيجابية Creating a positive learning Environment

أحياناً يصبح الطلاب مثيرين الفوضى لأن العمل الموكل إليهم غاية في الصعوبة، والطلاب الذين يشعرون بالملل من الدروس التي تقل كثيراً عن مستوى قدرتهم ربما يهتمون بإيجاد أنشطة أكثر تشويقاً لقضاء وقتهم.

  • القواعد والإجراءات المطلوبة:

ينبغي على المعلمين على مستوى المدرسة الابتدائية أن يوجهوا 20 الى 30 تلميذاً متباينين في القدرات خلال أنشطة كثيرة مختلفة، وبدون قواعد وإجراءات فعّالة، يُفقد قدر كبير من الوقت في إجابة الأسئلة نفسها مرة تلو الأخرى (قُصف قلمي، فكيف أحل واجب الرياضيات؟، انتهيت من القصة، فماذا أفعل الآن؟، تركت واجباتي المنزلية في خزانتي… الخ) من الأعذار التي تنتج عن عدم وضع قواعد وإجراءات تُنظم إدارة البيئة الصفية.

وينبغي على المعلمين على مستوى المدرسة الثانوية أن يتعاملوا مع أكثر من 100 طالب يستخدمون كثيراً من المواد، ويُبدلون الغرف في غالبية الأحيان، كما ان طلاب المدارس الثانوية يُحتمل بدرجة أكبر أن يُعارضوا سلطة المعلمين.

  • أولاً: إجراءات Procedures

كيف ستُوزع المواد والواجبات وتُجمع؟ وفي أي ظروف يمكن أن يغادر الطلاب غرفة الصف؟ وكيف ستُحدد التقديرات؟ وما الإجراءات الخاصة للتعامل مع الأجهزة والمواد في العلوم، أو الفن، أو الدروس المهنية؟ والإجراءات يطلق عليها غالباً (الروتين) تصف كيفية إنجاز الأنشطة في الصفوف المدرسية، وكلنها نادراً ما توصف كتابياً، إنها مجرد الطرق التي تؤدي بها الأشياء في الصف، ويمكن للمعلمين أن يحددون إجراءات (روتيناً) ليشمل المجالات الآتية:

  • روتين إدارة، مثل: حصر الغياب.
  • تحرك الطلاب، مثل: الدخول والخروج، أو الذهاب إلى دورة المياه.
  • تأمين الممتلكات، مثل: إرواء النباتات، أو خزن الأشياء الشخصية.
  • روتين لإنجاز الدروس، مثل: كيفية جمع الواجبات أو إعادتها.
  • التفاعل بين المعلم والطالب، مثل: كيفية لفت انتباه المعلم عند الحاجة إلى العون.
  • التحدث بين الطلاب، مثل: تقديم العون، أو اللقاءات الاجتماعية.
  • ثانياً: قواعد Rules

القواعد تحدد الأفعال المتوقعة، والافعال التي ينبغي تجنبها في الصف، أنها ما يجب فعله وما لا يجب فعله، وعلى العكس من الإجراءات، فإن القواعد تُكتب في غالبية الأحيان وتُعلق، وينبغي عند تحديدك للقواعد أن تراعي نوع المناخ الذي تود أن تخلقه، وما سلوك الطالب الذي سوف يعاونك في التدريس الفعال؟ وما الحدود التي يحتاجها الطلاب لتوجيه سلوكهم؟ كما وينبغي أن تكون القواعد التي تُحددها متسقة مع القواعد المدرسية، وتتفق مع مبادئ التعلم، فمثلاً نحن نعلم من البحوث المتعلقة بتعلم الجماعات الصغيرة أن الطلاب يستفيدون عندما يوضحن عملهم للأقران، فهم يتعلمون أثناء قيامهم بالتدريس، والقاعدة التي تمنع الطلاب من معاونة بعضهم بعضاً ربما لا تكون متسقة مع مبادئ التعلم، أو القاعدة التي تنص على ” لا تمحي شيئاً أثناء الكتابة” ربما تجعل الطلاب يركزون بدرجة أكبر على تجنب الأخطاء وليس على التواصل بوضوح في كتاباتهم.

وينبغي أن تكون القواعد إيجابية ويمكن ملاحظتها، ووجود عدد قليل من القواعد العامة تتضمن نوعيات كثيرة أفضل من كتابة قائمة بجميع ما يجب فعله وما لا يجب فعله، ولكن إذا كانت أفعال معينة ممنوعة، مثل: مغادرة المدرسة دون إذن، أو التدخين في دورات المياه، فإن القاعدة ينبغي في هذه الحالات أن تكون واضحة.

  • ثالثاً: عواقب Consequences

                بمجرد الاتفاق على القواعد والإجراءات، ينبغي مراعاة ما سوف يفعله المعلم عندما يُخالف طالب معين إحدى القواعد، أو لم يتبع إجراء معين، والكثير من المخالفات تكون العقوبة المنطقية هي العودة إلى ” فعل ما هو صحيح”، فالطلاب الذين يتسارعون في الممر ينبغي عليهم العودة من حيث جاءوا والسير بطريقة مناسبة، والمواد التي تُركت جانباً ينبغي إعادتها إلى مكانها، وفيما يلي بعض الأفكار لاستخدام العقوبات في حال مخالفة القواعد:

  • نفذ دائماً عقوبة معينة إذا خولفت إحدى القواعد.
  • أختر أكثر العقوبات ملائمة من قائمة البدائل مع مراعاة المُخالفة، والموقف، والطالب المُخالف، وأفضل طرق معاونته.
  • اذكر القاعدة والعقوبة للطالب المخالف، ولا تذكر أي شيء آخر.
  • احترم خصوصية الطالب، بحيث لا يسمع إلّا الطالب المخالف أو الطلاب المخالفين.
  • لا تًخجل الطالب.
  • لا تنظر إلى الموقف على أنه مكسب أو خسارة، فالموقف ليس مسابقة ولا تُقحم نفسك في معركة سُلطة.
  • من الأفضل أحياناً أن تجعل الطالب يختار العقوبة.
  • ينبغي الفصل بين الفعل وفاعله، فالمشكلة هي السلوك وليس الطالب.
  • رابعاً: تخطيط حيّز للتعلم Planning Spaces for Learning

إن الحيز اللازم للتعلم ينبغي ان يجذب ويدعم الأنشطة في الصف المدرسي، ويمكن جعل حيز الصف يسمح بالقراءة الهادئة، أو المشاركة الجماعية، ووضع الأشياء الأكثر جمالاً في مكان بارز (ملصقات، العاب، الغاز،  …الخ)، فهذه الأشياء بمثابة طرق لاستثارة الطلبة وعقولهم، إذ ينبغي خلق بيئة تجعل الطلبة يسيرون ويقولون ” أود بالفعل أن أرى ماذا يوجد هنا. أود بالفعل أن انظر إلى هذه.

ومن حيث الترتيبات في الصف المدرسي، فإنه توجد طريقتان لتنظيم الحيّز: الحيزات الشخصية، ومناطق مشوقة.

  • حيزات شخصية Personal Territories

إن المكان الفيزيائي يؤثر في التدريس والتعلم ، فمكان المقعد الأمامي يبدوا أنه يزيد بالفعل مشاركة الطلاب الذين يكونون مستعدين مسبقاً للتحدث في الصف، بينما المقعد الذي في الخلف يجعل مشاركة الطالب أكثر صعوبة، ويبدأ الطالب في أحلام اليقظة، ولكن منطقة النشاط التي تكون فيها المشاركة أكبر ما يمكن ربما تكون في مناطق أخرى، مثل أحد الجوانب، أو بالقرب من مركز تعلم معين، ولتوزيع النشاط عبر غرفة الصف ينبغي أن يتحرك المعلم حول الغرفة كلما امكن ذلك، ويوجه بصرة نحو الطلاب الجالسين بعيداً، ويسألهم أسئلة مباشرة، ويُغير أماكن جلوسهم، بحيث لا يبقى الطالب جالس في الخلف.

والتجمعات التي تشمل على أربعة طلاب أو ترتيبات دائرية تكون أفضل لتفاعل الطالب، والدوائر تكون مفيدة خاصةً للمناقشات.

  • مناطق مشوقة Interested Areas

يؤثر تصميم الأماكن المشوقة في الطريقة التي يستخدم بها الطلاب هذه الأماكن، ففي دراسة أدت تغييرات في ركن من اركان مكتبة الى مزيد من المشاركة في الأنشطة الأدبية لجميع طلاب الصف، ويمكن الإفادة من المراشد الآتية في تصميم أماكن طلاب الصف:

  • جعل مكان المواد يسهل الوصول اليه، وتوفير مكان منظم لإيداعها.

أمثلة:

1ـ توفير رفوف كافية بحيث لا تكون المواد بحاجة الى تخزين.

2ـ وضع رفوف الكتب بجوار مكان القراءة، والألعاب بجوار منضدة الألعاب.

  • عدم ترك فراغات لا يُستفاد منها.

مثال:

عدم استخدام جميع الأماكن المحيطة بالغرفة وترك فراغاً كبيراُ في الوسط لا يُستفاد منه.

  • ترتيب الأشياء بحيث يمكن للطلبة رؤية المعلم، والعروض التقديمية.

أمثلة:

1ـ التأكد من وضوح الرؤية عبر القواطع.

2ـ تصميم أماكن الجلوس بحيث يمكن أن يرى الطلبة المعلم دون تحريك الكراسي.

  • عمل تنظيمات جديدة، وتقويمها وتحسينها.

أمثلة:

1ـ البدء بتنظيم يستمر لأسبوعين ثم تقويمه.

2ـ طلب المساعدة من الطلاب في تنظيم غرفة الصف.

 

x
Scroll to Top