النقد الموجه لحل المشكلات

النقد الموجه لطريقة حل المشكلات

نظرا لأن فاعلية أسلوب حل المشكلات تعتمد على درجة اهتمام الطلاب وطريقة تفكيرهم ومستوى خبراتهم وهى أمور تتفاوت من تلميذ إلى آخر ، ونظرا لأن دور المعلم يتطلب إعطاء حرية أكبر للتلاميذ في تخطيط النشاطات وتنفيذها فمن المتوقع أن تظهر بعض الصعوبات والمشكلات التي يرى المعلمون أنها تعوق من فاعلية التعليم ومن ذلك :
1– قد يسبب عند بعض المتعلمين نوعا من الإحباط :
حينما يعجز المتعلم في بعض الأحيان عن التوصل إلى الحل الصحيح باستخدام هذا المدخل فإن بعض المتعلمين يصابون بالإحباط نتيجة الفشل الذي أصابهم ولكن هذا ليس عيبا وإنما ذلك يعود إلى الفروق الفردية بين المتعلمين, فالبعض قد يركن إلى الفشل والبعض الآخر قد يدفعه هذا الفشل إلى مزيد من العمل للوصول إلى الحل الصحيح
2– يحتاج إلى وقت طويل :
إن التدريس بهذا المدخل ( الإطار ) يحتاج عادة إلى وقت أطول من التدريس بالأسلوب التقليدي أو حتى باستعمال بعض المداخل ( الأطر ) الأخرى, ولذلك نجد كثيرا من معلمي العلوم يبتعدون عن هذا المدخل نظرا لطول مقررات العلوم
3– عدم تخطيط موضوعات المنهاج وذلك لتفاوت الوقت الذي يلزم كل واحد منهم أو كل مجموعة للاشتراك في نشاطات حل المشكلة
– 4عارضه مع المناهج الحالية القائمة, وهي مناهج تقوم أساسا على المواد الدراسية المنفصلة
– 5
احتياج أسلوب حل المشكلات إلى كثير من الإمكانات :
وهذا لا يتوافر في مدارسنا الحالية
 – 6المشكلات الإدارية والتنظيمية :
وهو عدم إنجاز النشاطات في أثناء الحصص الصيفية العادية والحاجة إلى إعداد المكان لدروس أخرى أو لمجموعات أخرى من الطلاب
– 7يحتاج إلى الانتباه الشديد والبقاء في حالة حذر دائم, وهذا يتطلب أفراداٍ ومجموعات صغيرة بدلا من الصف الكامل, مما يلقي عليهم مسئولية أكبر في التحير والتخطيط وبذل الجهد قبل النشاط وفي أثنائه وبعده

x