تعد عملية تحديد السلوك المستهدف من أهم خطوات العلاج السلوكي على اعتبار تركيز برامج العلاج على استهداف سلوك بعينه دون غيره . لذا فأن موضوع البحث من قبل الأخرين المحيطين بالفرد كالأسرة أو المدرسة أو الجامعة هم الذين يحددون السلوك دون غيرهم , أذ أن التجارب السابقة في مجال الارشاد النفسي والتربوي تشير الى مواجهة الاباء أو المعلمون أو المدرسون وحتى الأستاذ الجامعي , الى صعوبات في تحديد الحكم على السلوك أذا ما كان شاذاً يتطلب العلاج أو سوياً في بعض الأحيان . فالسلوك الفوضوي لدى بعض التلاميذ أو الطلبة قد لا يعد سلوكاً غير سوي , من ذلك المجال
تحاول المؤسسات التربوية لتظهر اهتماماً لتوعية الآباء والمعلمين والمدرسين نحو معايير الحكم على السلوك .
*** في ما يأتي بعض الملاحظات يستدل منها أذا ما كان الطفل يواجه مشكلات نفسية أو تربوية أو سلوكية :-
1 . وجود أعراض مستمرة لدى الطفل من القلق أو الخوف مسيطر عليه لا يتناسب مع بيئة الطفل .
2 . فقدان النشاطات الاجتماعية ووجود أعراض حزن لديه .
3 . التغير المفاجئ في سلوك الطفل الاجتماعي والشخصي والأكاديمي .
4 . سوء توافق ومشكلات في النوم أو الأكل . [ شيفر / 1939 ] .
*** ثم يتساءل المعالج حول عدد من النقاط حول نفس السلوك : –
1 . من الذي قرر وجود المشكلة ؟ .
2 . أثر السلوك على المحيط الاجتماعي الذي يحدث خلاله .
3 . المشكلات السلوكية المرافقة .
4 . أثر السلوك أو المشكلة على وظائف الفرد الشخصية أو الاجتماعية أو الأكاديمية . [ أبو أسعد / 2012 ] .