تعريف علم النفس الاجتماعي

هو فرع من فروع علم النفس يهتم بالسلوك الاجتماعي للفرد والجماعة وأهمية العلاقة الاجتماعية والتفاعلات فى داخل الجماعة بعض تعريفات علم النفس الاجتماعي
• كريتش وكريتشفيلد : علم النفس الاجتماعي يشمل جوانب سلوك الفرد فى الجماعة
• شريف وشريف : علم النفس الاجتماعي هو الدراسة العلمية لخبرة الفرد وسلوكه فى علاقتهما بالمواقف الاجتماعية
• مصطفي فهمي : علم النفس الاجتماعي هو العلم الذي يدرس سلوك الفرد فى علاقته بالآخرين
• البورت : عرفه بانه عباره عن محاوله لفهم وتفسير تأثير افكار الاخرين ومشاعرهم وسلوكهم بوجود الاخرين الفعلي او المتخيل.
• بوينج يعرفه : ان هل النفس الاجتماعي هو دراسة الافراد في صلاتهم البيئيه المتبادله دراسه تهتم بما تحدثه هذه الصلات البيئيه من آثار على افكار الفرد مشاعره وعاداته وانفعلاته.
وبالنظر الى هذه التعريفات يلاحظ انه على الرغم من ان كل منها يركز على جانب اساسي باعتباره بؤرة الاهتمام في مجال علم النفس الاجتماعي فانها تشترك جميعها في ثلاث عناصر:
1. ان هذه العلم هو دراسة علميه شأن الدراسات في العلوم الاخرى.”ليست فلسفه تعتمد على التجارب”
2. ان الموضوع الرئيسي لهذا العلم هو السلوك.
3. ان المواقف الاجتماعيه والمثيرات الاجتماعيه المتضمنه منها هي المجال الاساسي الذي يدور فيه ذلك السلـــــوك الذي يهتم علم النفس الاجتماعي بدراسته.
موضوع علم النفس الاجتماعي
• الموضوع الأساسي لعلم النفس الاجتماعي هو دراسة السلوك الاجتماعي.
• السلوك الاجتماعي يختلف عن السلوك الفردي
• السلوك الاجتماعي معقد فى تركيباته
• يختلف السلوك الاجتماعي فى خصائصه عن مكوناته
• لا يمكن تفسيره إلا من خلال التعرف الكامل علي طبيعة الأفراد وطبيعة تفاعلهم فى المواقف المختلفة فى حياتهم
يتناول علم النفس الاجتماعي الموضوعات التالية:
• مفهوم الطبيعة الإنسانية
• التنشئة الاجتماعية
• دراسة المظاهر المرضية للحياة الاجتماعية
• التفاعل الاجتماعي
• القيادة
• دراسة الميول والاتجاهات
• دراسة صور العداء بين الجماعات
علاقة علم النفس الاجتماعي بالعلوم الاخرى
– علاقة علم النفس الاجتماعي في علم الاجتماع يهتم علم النفس الاجتماعي بالسلوك الاجتماعي للافراد بينما يهتم علم الاجتماع بدراسة الظواهر الاجتماعية

– علاقة علم النفس الجتماعي بعلم الانثربيولوجيا علم الانثربيولوجيا يهتم بدراسة الثقافات و الحظارات المختلفة من خلال معرفة السلوك الاجتماعي لتلك الجماعات استطعنا التعرف على ماهية تلك الجماعات

– علاقة علم النفس الاجتماعي في علم النفس الفسيولوجي حيث ان علم النفس الفسيولوجي يهتم بدراسة وظائف الاعضاء مثل الغدد الصماء وافرازاتها وما تؤثر به على الشخصية وكذالك فس سلوك الافراد الذين هم عضاء بالجماعة

علم النفس الاجتماعي كان ينطوي تحت الفلسفة وخاصة الفلسفة اليونانية
• أفلاطون
كان ينظر الي الانسان كما لو انه نتاج نموذج اجتماعي
• أرسطو
يري الإنسان كائناً بيولوجياً وكان يفسر سلوك الإنسان علي أساس الوراثة الحيوية.

تطور علم النفس الاجتماعي في العصر الحديث :
• هوبنز ينظر الي الطبيعة الإنسانية علي أنها أنانية نفعية ويجب قمعها عن طريق الجماعة

• جان جاك روسو له وجهة نظر تختلف تماما عما يراه هوبز حيث يرى انالانسان في حالته الطبيعيه طيب القلب برئ النفس ولم تظهر فيه الشرور الا عندما احدثت فيه المدنيّه اثارها

• الفيلسوف الاسكتلندي ( هوم ) والمسمى اب علم النفس الاجتماعي قد جعل من التعاطف بين الناس القوه الاولى للعنليات الاجتماعيه

• الكتاب الفرنسيين والذين برزو في اواخر القرن التاسع عشر حيث تركزت كتاباتهم في توضيح اثر الجماعه على سلوك الافراد وكذلك تأثير الافراد بعضهم على بعض ، فانبرى فريق لبحث الايحاء واثره المباشر في سلوك الجماعات وفي السلوك الاجتماعي للفرد وبالغ في اهميته وظن انه المؤثر الوحيد في السلوك الاجتماعي

ويمكننا تسويق قوانين التقليد والمحاكاه عند تارد حيث يرى انه يكفى ان نطبق قوانين المحاكاه بصوره مناسبه حتى نفهم التطور ، ومن قوانينه 00ان المجرم ليس مجرما بطبعه كما كان يظن ولكن الظروف الاجتماعيه التي ينشأ فيها الفرد هي التي تدفعه الى ذلك .

• ادوارد روث 1908م نشر اول كتاب في علم النفس الاجتماعي والذي استطاع فيه بمهارة ان يربط التاريخ و الاقتصاد و علم النفس وعلم الاجتماع من جهة اخرى حيث ركز على ظاهره التقليد والايحاء وانتقال الافكار والعادات والاتجاهات بين اعضاء الجماعه المختلفه

• المستويات الثلاث للتطابق بين علم الاجتماع العام وبين علم النفس :-
– مستوى سلوك الفرد
– مستوى سلوك الجماعه
– مستوى المنظمات الاجتماعيه الراسخه

حدثت قفزات فى تاريخ علم النفس الاجتماعي من أهمها:
• اهتمام العلماء بهذا العلم
• التعرف علي الجوانب المختلفة التي تؤثر فى حياة الفرد وفى طبيعة سلوكه وتفاعله مع مجتمعه
• نشأة القياس السوسيومتري فى دراسة العلاقات الاجتماعية
• دراسة تأثير المعايير المختلفة علي السلوك الاجتماعي للفرد

أهداف علم النّفس لدراسة سلوك الإنسان وتحليله لا بدّ من تحقيق مجموعةٍ من الأهداف المهمّة لبناء دراسةٍ متكاملةٍ عن النّفسيّة وسماتها، ومن أهمّ الأهداف التي يسعى علم النّفس العام لتحقيقها ما يلي:[٤][٥] فهم سلوك الفرد وتصرّفاته: يجب فهم الظواهر الفرديّة في السّلوك وتفسيرها تفسيراً صحيحاً للتّوصّل إلى شرحٍ علميٍّ ودقيقٍ لشخصيّة الفرد، وفهمها وكشف مواضع قوّتها وضعفها، وبمعنى آخر مساعدة الفرد على فهم نفسه وفهم الأشخاص من حوله، وذلك يتمّ بعدّة طرقٍ منها: فهم الدّافع النّفسي الذي يحرّك الفرد. معرفة عوامل القوّة والضّعف لدى شخصيّة الفرد. تقييم سلوك الفرد المنحرف وضبطه ومحاولة تعديله. كشف أسباب الشّرود الذّهني لدى الفرد. التنبؤ بسلوك الفرد ومحاولة توقّعه، فمثلاً عند فهم ظاهرةٍ معيّنةٍ وفهم أسبابها يصبح لدى الفرد القدرة على توقّع نتائجها. ضبط السلوك وتنظيمه؛ حيثُ يتم تعديل وتوجيه السلوك الفرد وتقويمه وتصحيح الأخطاء والسيئات التي من الممكن أن تصدر من الفرد. شرح موضوع علم النفس والظواهر التي يدرسها. البحث في أسباب ظهور ظاهرة معينة وتفسيرها. ضبط حدوث الظاهرة وتوجيهها موضوع علم النّفس يختصّ علم النّفس بموضوعٍ واحدٍ وهو دراسة نفسيّة الإنسان وخباياها الدّاخلية، ومحاولة تفسير سلوكيّاتها وردود أفعالها في مواقف مختلفةٍ، وتكوين تصوّرٍ كاملٍ عن الحالة النّفسيّة التي يتمتّع بها الفرد، واكتشاف خصائصها العامّة وصفاتها، فعلم النّفس لا يبحث في دراسة النفس كما يُفهم من العنوان بل يدرس الإنسان ككل، وبالتالي يمكن تناول موضوع علم النّفس من عدّة نواحي منها:[٦] النّشاط العقلي: فالعقل هو أساس تكامل الإنسان، وهو العامل الرئيسي في تفاعله مع محيطه، ولا يقتصر اهتمام علم النّفس على دراسة العقل وحده، بل يبحث في تأثيره وقيادته للجسم، وتشاركه مع العوامل الفسيولوجية والاجتماعية. العمليات النفسية: العمليات النفسية أو بمعناها الآخر السلوك وهو أساس الظواهر االنفسية، وينشأ السلوك عن وظائف العقل العليا المتمثلة بعمليات الإحساس والإدراك، والانتباه، والتفكير، والتخيّل، وردود الأفعال الانفعالية، والكلام، وغيره. الشخصية: والشخصية هي الخصائص السلوكية والاتجاهات والمعتقدات الانفعالية والعاطفية، والتفاعل الاجتماعي، وما تندمج به هذه الخصائص كوحدة واحدة من بنية الإنسان. فروع علم النّفس يدرس علم النفس الإنسان من جميع جوانبه النفسية والعلمية والطبية والمهنية، لذا؛ كان لا بدّ من تقسيم علم النّفس العام إلى عدّة فروعٍ من أهمّها: علم النّفس التّكويني: يبحث في خصائص الفرد النّفسيّة في مراحل تطوّره المختلفة، ابتداءً من سنّ الطفولة حتى مرحلة الشيخوخة. علم النفس التربوي: يبحث في الخصائص والقواعد النفسيّة في مجال التّربية والمهارات التعليميّة الصحيحة، ويضع مجموعة من الأساسيّات الواضحة والطرق المنهجية لتوعية الفرد وتدريبه. علم النّفس الهندسي: يدرس علاقة الإنسان بالأجهزة والآلات المستخدمة في العمل، ويبحث في شخصيّة العامل المسؤول عن إدارة وتوجيه العمل. علم نفس العمل: يهتم بالخصائص النّفسيّة للعمّال، ويضع الأسس المهمّة لزيادة الإنتاجيّة والمردود المالي. علم النّفس العسكري: يحلّل السّمات النّفسيّة للفرد في حالة الحرب والقتال، وفي مرحلة الخطر التي تحتاج رد فعلٍ سريعٍ وسرعة بديهةٍ عالية. علم النّفس الرياضي: يدرس نفسيّة اللاعب أثناء اللّعب وسلوكه، ويهتمّ بالخبرات والمهارات الرياضيّة التي يكتسبها. علم النّفس الاجتماعي: يدرس العلاقات الاجتماعيّة بين البشر، وكيفيّة تكوينها لدى الفرد وتقويتها. علم النّفس الطبي: يهتمّ بحالة المريض الصحيّة والنّفسية، وطابع العلاقة بين الطبيب والمريض. علم النفس الحيواني: دراسة سلوك الحيوانات، وإجراء التجارب العلمية عليها، ومعرفة فسيولوجية الدماغ ووظائفه. علم النفس الفارقي: البحث في الفروق والاختلافات الفردية، وتوضيح أسبابها وعللها، وطريقة تكونها، وتأثيرها على العلاقات بين الأفراد. علم النفس الجنائي: يبحث في أسباب حدوث الجريمة ويحقق في دوافع القاتل ونفسيته. علم النفس الحربي: استخدام قوانين وأساسيات علم النفس؛ لتحسين أداء الجيش، ومبادئ اختيار الجنود، والقادة المناسبين حسب إمكانياتهم وقدراتهم، وتعزيز روح القيادة والمسؤولية لديهم. علم النفس الإكلينيكي: يبحث في اختلالات الشخصية وطرق تشخيصها وعلاجها. علم النفس الأسري: معالجة المشاكل بين الأزواج، ومنع العنف الأسري، وبحث تأثيره السلبي على نفسيّة الأطفال. علم النفس الإرشادي: إرشاد الأفراد ومساعدتهم على حل مشكلاتهم ومواجهتها. مناهج البحث في علم النفس تتعدد طرق البحث في علم النّفس وتختلف باختلاف موضوعه ودوافعه، وبحسب طبيعة الباحث وأسلوبه العلمي، ويمكن تصنيف طرق البحث إلى فئتين عامّةً وخاصّةً، وفي ما يلي شرحٌ مفصّلٌ لكلّ منهما:[٩] الطرق العامّة: تتمثّل بخطوات حلّ المشكلة، أو دراسة الظاهرة النفسية ومحاولة مراقبتها للوصول إلى نتيجة، وتتضمّن الطرق التالية: الطريقة الذاتية: أو بمعنىً آخر طريقة الاستبطان، وتقوم هذه الطريقة على استنتاج ووصف الشخص لشعوره وتفكيره من خلال تأمّل نفسه بنفسه ودراسته لذاته. الطريقة التجريبية: وهي أكثر الطرق المضمونة والموثوق بها في علم النفس، تقوم على مبدأ معرفة كيفية حدوث الظاهرة وأسبابها، وتجربة إحداث تغيير في العوامل المؤثرة فيها، ومراقبة نتائج التغيير وتفسيره. الطريقة التتبّعية: ملاحظة ومراقبة سلوك الفرد في الظروف الطبيعية التي يعيشها. الطريقة الإكلنيكيّة: أو بمسمّاها الشائع دراسة الحالة، وهي دراسة تفصيليّة لنفسيّة الفرد؛ حيث تقوم على مبدأ جمع المعلومات من عدّة مصادر موثوقة من الفرد نفسه، أو من سجلّاته الطبية، أو أقاربه، أو ملاحظات الباحث نفسه. الطرق الخاصّة: وهي الأدوات المستخدمة في جمع البيانات والمعلومات، ويمكن تلخيصها كالتالي: العيّنات: تمثّل مجموعة الأفراد الخاضعين للفحص أو المفحوصين بمعنىً آخر؛ وهم الذين يتم من خلالهم الوصول إلى المعلومات اللازمة لإجراء دراسة حول ظاهرةٍ ما أو موضوعٍ معيّنٍ. طريقة الملاحظة: وهي وسيلة لجمع المعلومات والحقائق وتسجيل النتائج عن موضوع البحث؛ حيث يقوم الباحث بملاحظةٍ علميّةٍ لجميع التجارب والأجهزة والتقنيات المختلفة. التجريب: يتم من خلال هذه الطريقة إجراء تعديل وتحسين على موضوعٍ أو ظاهرةٍ ما ودراسة نتائج هذا التعديل وتأثيره. الاختبارات والمقاييس: تقوم على الكشف عن سلوك الفرد حول موقفٍ معينٍ، وقياس الفروق الفرديّة بين الجماعات، ويُشترط في بناء هذه الاختبارات موضوعيّتها وصدقها وثبات نتائجها على الفرد.

x