يعد تقويم المدرس من المجالات المعقدة في العملية التربوية نظرا للمشكلات غير المحسوبة فيما يتعلق بخصائص المدرس الجيد والفعال .
فمنهم من يرى ان المدرس الجيد هو الذي يستطيع ان يضبط صفه بشكل جيد ، ومنهم من يرى قوة تأثيره على شخصيات طلابه ، في حين يقيمه آخرون على أساس مستوى أداء طلابه في الاختبارات . ويمكن تقويم المدرس بوسائل وطرق منها .
- قياس الأثر الذي يحدثه في تحصيل طلبته .
- التقويم الذاتي للمدرس عن طريق ملاحظته إثناء الدرس .
- تقويم الطلبة لمدرسهم .
- تحليل عمل المدرس من خلال ما يستعمله من طرائق ووسائل تعليمية ، ونشاطات مختلفة .
ج- تقويم المنهج :
يهدف تقويم المنهج المدرسي الى تحديد مدى كفاءة المنهج في تحقيق الأهداف وأنواع السلوك المرغوب اكتسابها من قبل الطلبة وما هي المواقف المتاحة للطلبة من خلال المنهج ، ان تقويم المنهج يتم في ضوء ما يحققه من أهداف في المجال الذهني مثل المعرفة والفهم والتطبيق والمجال المهاري . ويمكن تغيير وتطوير المنهج بناء على تقويمه ، وهناك دواعي لتغيير المناهج منها التطور العلمي والتكنولوجي ، وكذالك الثورة المعلوماتية والاتصالات ، ويعد التغيير السياسي من ابرز دواعي تغيير المناهج ، فظلا عن البحوث والدراسات الحديثة التي تأتي بنظريات جديدة تدحض بعض النظريات القديمة ، ان التقويم يلعب دورا أساسيا في الكشف عن مدى كفاءة المنهج المقدم للطلبة ، وكشف نقاط القوة والضعف فيه بغية معالجتها وتغيرها .