• العموميات :-

ويمثل هذا المستوى اساس الثقافة ويشمل ما سيشترك فيه غالبية المجتمع , كاللغة والزي والعادات والتقاليد وهو يسعى الى تحقيق نمط ثقافي موحد للمجتمع والى التقريب بين افراده في التفكير والاتجاهات مما يظهر لديهم نفس الاهتمامات ويعمق فيهم الشعور بالوحدة والتضامن وبالتالي يزداد التمساك الاجتماعي اللازم للبقاء المستمر للمجتمع

• الخصوصيات :-

ويمثل هذا المستوى الانماط السلوكية الخاصة بقطاع او بفئة معينة كعامل حرفة او مهنة ما حيث يكون لأفرادها مهارات يدوية او معرفية خاصة بهم ونافعة للمجتمع . فمثلا لقطاع الفلاحين اهدافهم ومصطلحاتهم اللغوية او تجمعاتهم واهتماماتهم مما يميزهم عن قطاعات المجتمع الاخرى .

• البديلات :-

ويمثل هذا المستوى الانماط الثقافية التي يشترك فيها عدد محدد من الافراد وهي لا تنتمي للعموميات او للخصوصيات واساليب التفكير والعمل فيها لا تتفق مع الاساليب التي يتبعها الناس في تفكيرهم وعملهم .اذ هي متغيرة ومتجددة مما يستحدث اضافات جديدة للثقافة كاعتماد اسلوب جديد في تعليم الرياضيات او في علاج مرض مستعصي بتأثير بعض عوامل التغيير الاجتماعي وهي تقتصر في البداية على فئة قليلة تقوم بتجربتها وتعتمد استمرارية بقاءها على مدى اشباعها لحاجات الفرد والمجتمع فأن حققت ذلك اكثر من النمط القديم اخذت مكانه واصبحت جزء من ثقافة المجتمع الكلية فأن مثلت لدى فئة منهم اعتبرت من الخصوصيات.

 

 

خصائص الثقافة

• الثقافة انسانية اي خاصة بالإنسان دون سائر الحيوانات لامتلاكها العقل الذي يمكنه من التفكير والاختراع والابتكار وتسخير الطبيعة لخدمته .
• ثقافة مكتسبة اي انها ليست فطرة يولد بها الانسان وانما هي انماط سلوكية .
• تتفاعل عناصر الثقافة فيما بينها تفاعلا عضويا مستمرا يتجه نحو تكوين نمط ثقافي متماسك يتصف بالالتصاق مهما كان المجتمع متطورا كي تتمكن من الاحتفاظ بكيانها ومن الحيلولة دون اضطراب افرادها . ولذلك ينبغي عند تخطيط وتنفيذ المنهج مراعاة الربط بينما يدرسها الطالب فيه وما يكتسبون من خبرات خارج المدرسة كي تتضح في اذهانهم اثار الاضافات الجديدة للثقافة في حياة الناس .
• الثقافة متغيرة : اي انها في نمو وتبدل مستمرين فثقافة انسان القرن العشرين تختلف عن ثقافته في القرن الماضي .