إدارة الموارد البشرية في القرن الحادي والعشرين
تأليف: عبد الباري درة، زهير الصباغ
تاريخ النشر: 2008
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
تختلف إدارة الموارد البشرية في المؤسسات عن إدارة الموارد غير البشرية كالأموال والآلات والأجهزة والمعلومات، لأن الإنسان كائن معقد التركيب، وهو يشبه في بعض النواحي أخاه الإنسان، ويختلف في بعض النواحي عن أخوته من بني البشر، وإن إدارته لتحتاج إلى فهمه فهماً علمياً دقيقاً، مستندة إلى أحدث النظريات في العلوم الإدارية والسلوكية.
يضاف إلى ذلك أن الإنسان هو المحرك لكل تلك الموارد السابقة، بل هو أكثر موارد المنظمة أهمية وتأثيراً في تحقيق أهدافها وإعطائها الفرصة للمنافسة وتحقيق التميز.
لقد جاء تأليف هذا الكتاب بعد خبرة للمؤلفين في تدريس الموضوع والتدريب فيه لمدة تزيد عن عشرات السنوات في العالم العربي والخارج، والكتاب موجه إلى الفئات التالية: طلاب الإدارة في كليات العلوم الإدارية والإقتصاد أو التجارة، طلاب كليات المجتمع (المعاهد الجامعية المتوسطة)، المشاركين في برامج تدريبية تعقد في إدارة الموارد البشرية، أعضاء هيئة التدريس والمستشارين والخبراء المهتمين في حقل الإدارة، المديرين الممارسين سواء كانوا مديرين عامين لمؤسسات عامة أو خاصة أو مسؤولين عن إدارة الموارد البشرية في تلك المؤسسات.
هذا ويتضمن الكتاب اثني عشر فصلاً هي: الفصل الأول، وموضوعه إدارة الموارد البشرية: تحديد المفهوم، الفصل الثاني، وموضوعه إدارة الموارد البشرية: الخلفية التاريخية والعوامل والحركات التي تؤثر عليها في العالم في مطلع القرن الحادي والعشرين، الفصل الثالث، وموضوعه إدارة الموارد البشرية كنظام.
ويتناول الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر عمليات نظام إدارة الموارد البشرية أو وظائفها وهي: “وضع إستراتيجية للموارد البشرية”، “تحليل الوظائف”، “تخطيط الموارد البشرية”، “تزويد التنظيم بالموارد البشرية (التوظيف)، “تقييم الأداء”، “التدريب والتنمية”، “تحديد الأجور والرواتب”، “فهم دافعية العاملين وحفزهم ومعالجة أوضاعهم ومشكلاتهم”.
أما الفصل الثاني عشر فموضوعه مستقبل إدارة الموارد البشرية.