الكوابح
تأليف : محمد صالح المنجد
نشر : العبيكان
إن الله سبحانه وتعالى خلق النفس وما فيها {ونفسٍ وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها} [الشمس:7-8] وجعل فيها دقائق وأسرار دالة على وحدانيته، من حب وبغض ، وغضب ورضا، وإقبال وإدبار، وإقدام وإحجام، وسائر ما يعتري النفس من مشاعر وأحاسيس. والمسلم يُقبل على الخير ويُحجم عن الشر، لا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن، واستعرت الشهوات، فلا بد أن يكون للمسلم كوابح تكبحه عن الوقوع فيها، وتعينه على الصمود أمامها. فما الكوابح، وما صورها، وما أسباب ضعفها، وكيف يقوي المسلم كوابحه، هذا ما سنتناوله في هذا الكتيب. نسأل الله أن يلهمنا رشدنا، ويقينا شر أنفسنا الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى خلق النفس وما فيها {ونفسٍ وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها} [الشمس:7-8] وجعل فيها دقائق وأسرار دالة على وحدانيته، من حب وبغض ، وغضب ورضا، وإقبال وإدبار، وإقدام وإحجام، وسائر ما يعتري النفس من مشاعر وأحاسيس. والمسلم يُقبل على الخير ويُحجم عن الشر، لا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن، واستعرت الشهوات، فلا بد أن يكون للمسلم كوابح تكبحه عن الوقوع فيها، وتعينه على الصمود أمامها. فما الكوابح، وما صورها، وما أسباب ضعفها، وكيف يقوي المسلم كوابحه، هذا ما سنتناوله في هذا الكتيب. نسأل الله أن يلهمنا رشدنا، ويقينا شر أنفسنا