تنمية الإعتماد على النفس لدى طفل الروضة (بأسلوبي القصة و اللعب التمثيلي)

تاريخ النشر: 2015

الناشر: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع

لقد لمست الباحثة من خلال عملها معلمة في الروضة، أن هنالك شکاوی من قبل الأهل حول اعتماد أطفالهم عليهم في تأدية بعض الأعمال الخاصة بهم في حين تسمع من المعلمات، أن الأطفال يبدون سلبيين في بعض المواقف نحو عدم وضع الألعاب مكانها، ويعثرة الطعام في فترة التغذية والاعتماد على المعلمة في أخراج الطعام من الحقيبة، وربط رباط الحذاء وغير ذلك… مما دفع الباحثة الى القيام بدراسة استطلاعية، لعينة من الأمهات والمعلمات بلغت (30) اما ومعلمة من ثلاث رياض أطفال، وأشارت نتائج الدراسة الاستطلاعية الى انخفاض في سلوك الاعتماد على النفس بنسبة 80 ٪ لدى اطفال الروضة، وبين ضوء هذه النتيجة، وجدت الباحثة أن هذه المشكلة جديرة بالاهتمام مما يستوجب دراستها دراسة علمية تكشف عن الأسباب التي أدت الى ظهورها وزيادتها

اختلاف نتائج الدراسات السابقة في استخدامها للبرامج التربوية في تنمية الاعتماد على النفس لدي طفل الروضة، ويوجد من يؤيد استخدام البرامج التنمية الاعتماد على النفس، ومن يرفض استخدامها لنتائجها السلبية ومما حدا بالباحثة أن تسعى للتوصل الى صورة واضحة تجاه هذا الاختلاف.

وبما أن الجانب الانفعالي له أهميته لأنه يمثل جانبا من جوانب النمو النفسي ويودرو توجیه سلوله الطفل، فإن دراسة هذا الجانب وما يتضمنه من مكونات، ومنها الاعتماد على النفس يؤثر في سلوك الأطفال وتصرفاتهم حياتهم

يستهدف البحث الحالي التعرف على اثرأسلوبي: القصة واللعب التمثيلي تنمية الأعتماد على النفس لدي طفل الروضة ولتحقيق هذا الهدف وضعت الباحثة الفرضيات الآتية:

1. 
   
2. لا يوجد فرق ذا دلالة احصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى التي يستخدم فيها أسلوب القصة في الأختبار القبلي والبعدي لمقياس الأعتماد على النفس.
3. لا يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الثانية التي يستخدم فيها أسلوب اللعب التمثيلي * الأختبار القبلي والبعدي المقياس الأعتماد على النفس،
4. لا يوجد فرق ذا دلالة احصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى والضابطة على مقياس الأعتماد على النفس بعد استخدام أسلوب القصة
5. لا يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الثانية والضابطة على مقياس الأعتماد على النفس بعد استخدام اسلوب اللعب التمثيلي.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في مقياس الاعتماد بعد استخدام اسلوبي القصة واللعب التمثيلي.