كتاب مدخل إلى علم النفس الإجتماعي

مدخل إلى علم النفس الإجتماعي

كتاب مدخل إلى علم النفس الإجتماعي

المؤلف د. محمد ابراهيم عيد

الناشر مكتبة الأنجلو المصرية



وصف الكتاب :

هذه مجموعة من المحاضرات ، تتضمن بعض الظواهر النفس اجتماعية ، في علم النفس الاجتماعي ، الذي بزغ كعلم مستقل ، استجابة لأزمة الإنسان المعاصر، ولهذا حرصنا أن تكون هذه المحاضرات معبرة – إلى حد كبير – عن مظاهر هذه الأزمة ، التي يتطلب فهمها ، فهم ديناميات العمليات النفسية والاجتماعية العاملة داخل الفرد وداخل المجتمع.

في الفصل الأول : ناقشنا القصد من علم النفس الاجتماعي ، ونشأته ومجالاته، وما يرتبط به من علوم أخرى ، وما ينطوي عليه من أهمية في عصر تلاشت فيه المسافات بين الأمم ، وعاش معاناة حربين عالميتين كبيرتين ومن بعدهما حروب شتى في أنحاء كثيرة من العالم ، وتسلطت على مقاديره مذاهب فلسفية وفكرية اتسمت بالكلية والشمول ، وايديولوجيات عقائدية اتسمت بالتسلط وجمود الفكر وثنائية التفكير القطعي ، ورغم كل ذلك تميز هذا العصر بتفجر معرفی متواصل استلزمته ضرورات الحرب وضرورات السلام

وفي الثمانينيات اجتاحت رياح التغيير الاتحاد السوفيتي، وتحطم حائط برلين ، واندلعت الثورة في وسط وشرق أوربا مطالبة بالحرية والديمقراطية والاقتصاد الحر .. وبدا واضحا أن مشاكل عالمية غير تقليدية تحتاج إلى حلول غير تقليدية ، وأن مفاهيم جديدة بزغت تعبر عن طبيعة هذا العصر ، تمثلت في العولمة والكونية والاعتماد المتبادل.

ويحتوي هذا الفصل على مقدمة في مناهج البحث ، الغرض منها تأكيد أن التطور العلمي المعاصر، جاء نتيجة لتراكم جهد إنساني غير تاريخ الإنسان ، وبلغ ذروته في عصر التنوير ، الذي يعتبر عصرنا ثمرة لجهود مفكريه وعلمائه.

ثم عرضنا لأهم النظريات التي يسترشد بها علم النفس الاجتماعي في فهم وتفسير وتأويل الظواهر الاجتماعية المختلفة ، وتتمثل هذه النظريات في التحليل النفسي ونظريات التعلم والنظرية الجينية والمعرفية

ويدور الفصل الثاني : حول الجماعة ودينامياتها ، وما ينطوي عليه البحث في الجماعة من مراحل ، وأنواع الجماعات ، وأهم العوامل التي تؤدي إلى تماسك الجماعة وتلك التي تؤدي إلى انهيارها ، والقصد من الروح المعنوية وجاذبية الجماعة لأفرادها.

الفصل الثالث : يناقش الاتجاهات ، وخصائصها وكيفية تكوينها ، وما تنطوى عليه من وظائف ، وكيفية قياسها ، وطرق تغييرها ولا سيما تلك التي تتصف بالتعصب وجمود الفكر وضيق الأفق ، كالاتجاهات الدوجماطيقية والتسلطية.

الفصل الرابع : ويدور حول التنشئة الاجتماعية ، ومعنى الثقافة وعلاقة الوراثة والبيئة بالتنشئة الاجتماعية ، ودور التعلم في هذه العملية ، وما تنطوي عليه من وسائل.


الفصل الخامس : ويدور حول ظاهرة القيادة ونظرياتها والسمات المميزة للقادة وأنواعها .


الفصل السادس : ويتناول السلوك الاجتماعي بين الوراثة والبيئة ، والقيم كمعايير لما ينبغي أن يكون عليه السلوك ، وأخيرا الإشاعة ، من حيث معناها ، والفرق بين الإشاعة والأسطورة ، والإشاعة عبر التاريخ وأنواعها المتباينة ، وقدرتها على تقويض الأمن القومى إذا ما سادت وانتشرت بغير أدلة صدق أو يقين .


الفصل السابع : ويدور حول اغتراب الشباب ، والقصد من الاغتراب في استخداماته المتعددة . وما يمكن أن يكن عليه الاغتراب في سلوك الشباب ، وكيفية قياسه كظاهرة إنسانية ، إضافة إلى قياس ظاهرة الأنوميا وانهيار البناء الاجتماعي ، حيث غيبة المعايير.
وفي هذا الفصل أيضأ ناقشنا أزمة التطرف وجذوره وأبعاده النفسية والاجتماعية والتاريخية وكيف يمكن تجاوزه. 



رابط الكتاب

اطلع على هذا الكتاب
كتاب مدخل إلى علم النفس الإجتماعي

عناوين ذات صلة بالموضوع


  • مدخل إلى علم النفس الاجتماعي
  • علم النفس الاجتماعي 
  • أفضل كتب علم النفس الاجتماعي
  • ملخص علم النفس الاجتماعي
  • علم النفس الاجتماعي ppt
  • مقالات في علم النفس الاجتماعي
  • علم النفس الاجتماعي والشخصية
  • علم النفس الاجتماعي doc

كتاب مدخل إلى علم النفس الإجتماعي

x
Scroll to Top