مهارات الاتصال في اللغة العربية
تأليف : محمد عبد الله المحجري
رابط تحميل الجزء الأول
رابط تحميل الجزء الثاني
تعد مهارات الاتصال والتفكير اللغوي من أهم المهارات في حياتنا اليومية: الاجتماعية، والعلمية، فالإنسان كائن اجتماعي كما يقال.
وتأتي أهمية مهارات الاتصال والتفكير اللغوي من كونها تتيح للفرد الذي يجيدها الدخول في حركة المجتمع المحيط؛ بفاعلية كبيرة، وتأثير واسع، كما أنها تمنح الفرد القدرة على القيادة، وامتلاك الرؤية والمشروع. بينما يؤدي ضعف الاتصال إلى الفقر المعري ، وضعف الشخصية والتأثير.
من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب لتساعد المتعلم على امتلاك الأدوات الأساسية لمهارات الاتصال : استماعا، وتحدثا، وقراءة، وكتابة.
وعليه فإن محاولة امتلاك المهارات – أيا كانت بتراخ وتجزيء، لا يؤدي إلى تحقيق الهدف؛ فمن يريد اكتساب مهارة ما فإنه يحتاج إلى تدرب متواصل، في مدة زمنية كافية ،
كما أنه يحتاج إلى بناء الهيكل المعري الخاص بتلك المهارة، في استبصار يؤدي به إلى معرفة علاقة الكل بالأجزاء، وعلاقة الأجزاء بالكل.
وهنا أقدم نصيحتي لكما – أخي الطالب أختي الطالبة – وللمتدربين بشكل عام في تدريبات هذا الكتاب: ما لم ترد أن يتغير واقعنا الاتصالي إلى الأفضل، فإنه لن يتغير، وما الم نمارس التعلم وصناعة المهارات خطوة خطوة (بعد الإرادة وصناعة الدافعية، فإن واقعنا الاتصالي لن يتغير كذلك.
لا بد من دافعية كافية، وإرادة قوية فاعلة تدفعنا نحو التغيير، ولا بد مع الدافعية والإرادة من ممارسة الأداء المتدرج، حتى نتغير (وهما الشرطان اللذان وضعهما علماء النفس للتغير).
