فاعلية برنامج قائم على اللعب التخيلي لتنمية التمثلات الرمزية الذهنية وقراءة العقل لدى عينة من الأطفال الذاتويين ذوي الأداء المرتفع
إعداد : إيناس عبد المطلب محمد
رسالة ماجستير
تخصص رياض أطفال
جامعة القاهرة
سنة المنح: 2017م
مشكلة الدراسة :
- تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في الأسئلة التالية:
- ما فاعلية استخدام برنامج قائم على اللعب التخيلي أو الرمزي في إنماء التمثلات الرمزية الذهنية لدى الطفل الذاتوي عالي الأداء؟
- ما فاعلية استخدام برنامج قائم على اللعب التخيلي أو الرمزي في إنماء قراءة العقل لدى الطفل الذاتوي عالي الأداء؟
أهداف الدراسة:
- ويمكن تحديد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
- اعداد برنامج قائم على اللعب التمثيلي والتحقق من فاعليتة في تنمية التمثلات الرمزية الذهنية لدى الطفل الذاتوي.
- اعداد برنامج قائم على اللعب التمثيلي والتحقق من فاعليتة في تنمية قراءة العقل لدي الطفل الذاتوی.
- إعداد مقياس لقياس التمثلات الرمزية الذهنية للطفل الذاتوی.
فروض الدراسة:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة من الأطفال الذاتويين في التطبيقين القبلي والبعدي للبرنامج القائم على اللعب التخيلي على مقياس التمثلات الرمزية الذهنية في اتجاه التطبيق البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة من الأطفال الذاتويين في التطبيقين القبلي والبعدي للبرنامج القائم على اللعب التخيلي على مقياس مفاهيم نظرية العقل للأطفال التوحديين في اتجاه التطبيق البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة من الأطفال الذاتويين في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج القائم على اللعب التخيلي على مقياس التمثلات الرمزية الذهنية في اتجاه القياس التتبعی.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة من الأطفال الذاتويين في التطبيقين البعدي والتتبعي للبرنامج القائم على اللعب التخيلي على مقياس مفاهيم نظرية العقل للاطفال التوحديين في اتجاه التطبيق البعدي.
منهج الدراسة:
استعانت الباحثة بالمنهج شبه التجريبي، الذي يقوم على التصميم ذي المجموعة الواحدة، والذي يعتمد على إجراء اختبار قبلى على المجموعة، وذلك قبل إدخال المتغير المستقل (البرنامج، ويكون الاختبار على الظاهرة محل الدراسة، ويتم تسجيل نتائج هذا الاختبار، ثم يدخل المتغير المستقل ثم يتم إجراء القياس البعدي مرة أخرى، ويستخدم الاختبار البعدي لقياس تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع وتسجيل نتائج هذا الاختبار، وحساب الفروق بين نتائج الاختبار القبلى ونتائج الاختبار البعدي، ثم معرفة الدلالة الإحصائية لهذه الفروق.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (۷) أطفال، ممن يعانون من اضطراب الذاتوية ذوى الأداء المرتفع، وتم اختيار العينة بعد تطبيق مقياس جيليام لتشخيص التوحد على العديد من الأطفال في عدد من المراكز المختصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي قسم التاهيل بمحافظة الجيزة، ومن ثم تم تحديد العينة النهائية المناسبة للدراسة الحالية.
