علم النفس الصناعي والإداري
تأليف : فرج عبد القادر طه
الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية
وصف الكتاب
وهكذا الأمر بالنسبة لكل فروع علم النفس المعروفة؛ حيث تستهدف جميعها صالح الأفراد والهيئات والمؤسسات والمجتمعات وتعمل على تطويرها وترقيتها. ولعل أول تسمية لعلم النفس الصناعى جاءت فى تسمية المركز القومى لعلم النفس الصناعى The National of Industrial Psychology بانجلترا؛ والذى تضافر بعض من أعضائه فى تأليف كتاب باسم علم النفس الصناعى In-dustrial Psychology قام بالإشراف عليه وكتابة مقدمته تشارلز مايرز.
وبعد أول صدور لهذا الكتاب بسنوات ثلاث؛ صدر كتاب آخر فى أمريكا بنفس التسمية عام1932 من تأليف موريس س فيتلس. ولا نعدو الحقيقة كثيرا إذا اعتبرنا كتابى فيتلس ومايرز هذين هما رائدى التأليف فى الفرع الوليد لعلم النفس المسمى بعلم النفس الصناعى انذاك،وأن صاحبيها هما رائدا علم النفس الصناعى فى العالم. فقد أتيح للكاتبين أن يتكاملا فى وضع الخطوط العريضة وأن يشيرا إلى المهام الأساسية لعلم النفس الصناعى،وأن يحددا تخصصه وموضوعات اهتمامه بشكل واضح.
وبناء على عدة اعتبارات واستنتاجات بينا رؤيتنا فى ضرورة تغيير مسمى علم النفس الصناعى والتنظيمى ليصبح إسمه الجديد علم النفس الصناعى والإدارى إقرارا باعتماد علم النفس شبه التام فى بقائه وازدهاره على الإدارة.
رابط الكتاب