الاغتراب وعلاقته بالأمن النفسي

الاغتراب وعلاقته بالأمن النفسي

الاغتراب وعلاقته بالأمن النفسي
إعداد : العقيلي، عادل بن محمد بن محمد.


مشكلة البحث: تتمثل مشكلة الدراسة في التعرف على مستوى ظاهرة الاغتراب لدى طلاب الجامعة ومعرفة الفروق تبعاً لمتغيرات هي: الكلية، الصفوف الدراسية، نوع السكن، الحالة الاجتماعية، التخصص الأكاديمي، والعمر. ومعرفة الفرق في الشعور بالطمأنينة النفسية تبعاً لمتغيرات هي: الكلية، الصفوف الدراسية، نوع السكن، الحالة الاجتماعية، التخصص الأكاديمي، والعمر. إضافة إلى معرفة العلاقة الارتباطية بين الاغتراب والطمأنينة النفسية لدى طلاب الجامعة. أهمية البحث: تتبع أهمية الدراسة من وجود ظاهرة الاغتراب لدى طلاب الجامعة ومعرفة الفروق بينها وبين بعض المتغيرات، وأهمية معرفة الفروق من حيث الشعور بالطمأنينة النفسية وبعض المتغيرات، ومعرفة العلاقة الارتباطية بين الاغتراب والطمأنينة النفسية لدى طلاب الجامعة. والتوصل إلى بعض الآراء والتوصيات إلى المسؤولين من أجل المحافظة على المجتمع والتخفيف من مشكلة الاغتراب. أهداف البحث: تتجلى أهداف الدراسة في المحاور التالية: 1- تهدف الدراسة للكشف عن العلاقة الارتباطية إن وجدت بين الاغتراب والأمن النفسي في عصر العولمة لدى طلاب الجامعة ومعرفة مدى دلالة هذه العلاقة. 2- تهدف الدراسة إلى اقتراح بعض الآراء والتوصيات للمسؤولين، والتي من شأنها التخفيف من آثار الاغتراب وزيادة الأمن النفسي لدى طلاب الجامعة من أجل المحافظة على المجتمع. 3- التعرف على ظاهرة الاغتراب لدى طلاب الجامعة ومعرفة الفروق تبعاً: للعمر، الصفوف الدراسية، السكن، الحالة الاجتماعية، التخصص الأكاديمي للطالب. 4- التعرف على عدم الشعور بالطمأنينة النفسية لدى طلاب الجامعة ومعرفة الفروق في ذلك تبعاً: للعمر، الصفوف الدراسية، السكن، الحالة الاجتماعية، التخصص الأكاديمي للطالب. فروض البحث/تساؤلاته: التساؤل الرئيسي: هل هناك علاقة بين الاغتراب والأمن النفسي لدى طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض؟ وتساؤلات فرعية مؤداها: 1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مستوى ظاهرة الاغتراب وبعض المتغيرات الأخرى ( الكلية، ونوع السكن، والحالة الاجتماعية، والتخصص الأكاديمي، والعمر، والصفوف الدراسية )؟ 2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مستوى الشعور بالطمأنينة النفسية وبعض المتغيرات الأخرى ( الكلية، ونوع السكن والحالة الاجتماعية، والتخصص الأكاديمي، والعمرن والصفوف الدراسية )؟ منهج البحث: استخدم في الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي حيث يمكن من خلاله التعرف على الفرق في ظاهرة الاغتراب والشعور بالطمأنينة النفسية تبعاً للمتغيرات التالية: الكلية، الصفوف الدراسية، نوع السكن، الحالة الاجتماعية، التخصص الأكاديمي، والعمر لدى طلاب الجامعة. وقد استخدم في الدراسة الحالية مقياس الاغتراب للمرحلة الجامعية/ إعداد سميرة أبكر ( 1989م) والمقياس مقنن على البيئة السعودية، ومقياس الطمأنينة النفسية/ إعداد فهد عبدالله الدليم وآخرين ( 1993 ) والمقياس مقنن على البيئة السعودية كذلك. أهم النتائج: 1- أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب في ظاهرة الاغتراب تبعاً لما يلي: الكلية، والتخصص الأكاديمي. 2- في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب في ظاهرة الاغتراب تبعاً: الصفوف الدراسية، ونوع السكن، والحالة الاجتماعية، والعمر. 3- كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب في الشعور بالطمأنينة النفسية تبعاً: الكلية، الصفوف الدراسية. 4- كشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب في الشعور بالطمأنينة النفسية تبعاً: نوع السكن، والحالة الاجتماعية، والتخصص الأكاديمي، والعمر. 5- توصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية متوسطة بين ظاهرة الاغتراب والشعور بالطمأنينة النفسية لدى طلاب الجامعة مما يدل على أنه كلما زاد الاغتراب قلت الطمأنينة النفسية بنسبة متوسط لدى الطلاب، وبعبارة أخرى: كلما زادت الطمأنينة النفسية كما قل الاغتراب.
x
Scroll to Top