فاعلية برنامج تدخل مبكر باستخدام أنشطة منتسورى لتنمية المهارات المعرفية والتواصلية لدي الأطفال التوحديين
إعداد : ياسمين فاروق كامل غالى
مشكلة الدراسة : يعانى الطفل التوحدي منذ الشهور الأولى من عمره وحتى سن الثالثة تقريباً من قصور كيفي في المهارات المعرفية والتواصلية ويظهر ذلك بوضوح في نقص الانتباه والإدراك وضعف في عملية التذكر، وتجنب الاتصال بالعين والوجه,ووفقاً لكل هذه الخصائص التي يتصف بها الأطفال التوحديون فإن المشكلات التي تواجههم تكمن بالدرجة الأولى في كيفية التواصل معهم ,والعمل على تنمية مهاراتهم المعرفية وتعديل الأنماط السلوكية التي يتسمون بها حتى يتمكنوا من التوافق مع النفس ومع الآخرين والاندماج في العالم المحيط بهم وتحقيق القدر المناسب من الفاعلية. وعلى ذلك فإن الدراسة الحالية تقف على أكثر جوانب القصور وضوحاً في هذه الإعاقة و هو الجانب المعرفي والتواصلي حيث أن الطفل التوحدي لديه قصور في المهارات المعرفية والتواصلية , ويترتب على هذا القصور العديد من المشكلات.
هدف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج يتضمن استخدام بعض أنشطة منتسوري لتنمية بعض المهارات المعرفية والتواصلية لدى الاطفال التوحديين
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى أهمية المرحلة العمرية والموضوع الذي تتصدى له، ألا وهو :” التحقق من فاعلية برنامج منتسوري في تنمية بعض المهارات المعرفية والتواصلية لدى عينة من الأطفال التوحديين .
فروض الدراسة:
1.توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية و بين درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس المهارات المعرفية بعد تطبيق البرنامج لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي على مقياس المهارات المعرفية لصالح القياس البعدي .
3.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتابعي على مقياس المهارات المعرفية.
4.توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية و بين درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس المهارات التواصلية بعد تطبيق البرنامج لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
5.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي على مقياس المهارات التواصلية لصالح القياس البعدي .
6.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعديوالتتابعي علي مقياس المهارات التواصلية .
منهج الدراسة :
تتبع الدراسة الحالية المنهج التجريبي ، وإجراءات القياسين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة ؛ حيث تحاول التحقق من فاعلية برنامج باستخدام أنشطة منتسوري لتنمية بعض المهارات المعرفية والتواصلية لدى الأطفال التوحديين. ويمكن تحديد متغيرات الدراسة على النحو التالي :
أ – المتغير المستقل : برنامج تدريبي بحسب فلسفة ومبادئ منتسوري.
ب – المتغير التابع :المهارات المعرفية والتواصلية لدى الأطفال التوحديين.
2 – عينة الدراسة ( الحدود البشرية ) :
تتكون من (20 ) طفلاً,تتراوح أعمارهم ما بين (4 –6 ) سنوات؛ تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
أ – مجموعة تجريبية: قوامها ( 10)أطفال.
ب – مجموعة ضابطة: قوامها (10 ) أطفال.
أدوات الدراســة :
1- لوحة جودا ردللذكاء. (إعداد/جود ارد )
2-مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة المصرية/ إعدادا عبد العزيز الشخص (2006).
3-مقياس جيليام لتشخيص التوحدية.(إعداد/محمد السيد عبد الرحمن ومني خليفة،2004).
4-مقياس المهارات المعرفية.(إعداد/ الباحثة)
5-مقياس مهارات التواصل غير اللفظي.( إعداد/الباحثة ) .
6-برنامج تدخل مبكر قائم على أنشطة منتسوريفي تنمية المهارات المعرفية والتواصلية لدى الأطفال التوحديين( إعداد/ تهاني عثمان منيب، وجمال نافع ، وياسمين فاروق،2013).
4 – الأساليب الإحصائية :
تتحدد باستخدام الباحثة للأساليب التالية في تحليل بيانات الدراسة :
– استخدام اختبار ويلكوكسون اللابارامترى.
– اختبار مان ويتني .