أسئلة جوهرية : فتح أبواب لفهم الطالب

أسئلة جوهرية : فتح أبواب لفهم الطالب
أسئلة جوهرية : فتح أبواب لفهم الطالب

تأليف : جاي ماك تي (و) جرانت ويجينز.
نشر : مكتب التربية العربي لدول الخليج
تاريخ النشر :
2014

ويضع كتاب “أسئلة جوهرية فتح أبواب لفهم الطالب”، بفصوله السبعة، النقاط فوق الحروف، لا فيما يتصل بطبيعة التعليم وأداء مهامه وتسيير منظومته الكاملة فحسب، ولكن كذلك بطبيعة التواصل في الحياة؛ بهدف فهم واستيعاب الأفراد لبعضهم البعض..

كما يقودنا الكتاب، في رحلة ممتعة، عبر صفحاته إلى إدراك أهمية الأسئلة ومناط استخدامها، والفنيات  المختلفة لتصميمها؛ انطلاقـًا من طبيعة الموقف التعليمي، والهدف المراد تحقيقه، ثم يتطرق بنا إلى فنيات كيفية استخدام هذه الأسئلة في مواجهة حصيفة واعية لفنيات التطبيق وإشكالياته الخاصة؛ من أجل الوصول إلى هدف جعل ثقافة الاستقصاء والبحث جزءًا أساسيـًّا من السلوك الصفي اليومي للمتعلم، ينطلق به إلى حدود أبعد من ذلك بكثير، متمثلة في جعل هذه الثقافة جزءًا أساسيـًّا من السلوك الحياتي للمتعلم. 

وتساعد هذه النوعية من الأسئلة على تحقيق هدف المعايير، بمجرد أن تبدأ في تنظيم محتوى المناهج إلى وحدات متماسكة، تؤدي إلى تعلم مركَّز  وذي معنى. وفي حجرة الدراسة، تستخدم هذه الأسئلة للحث على إثراء روح المناقشة بين الطلاب، ودعم أعمق فهم ممكن للمحتوى، الذي تتم دراسته.

وسواء أكان المعلم يعمد إلى تحقيق الفهم والاستيعاب من خلال التصميم، أم كان يبحث عن وسائل وأساليب تحقق هدف المعايير– على المستوى المحلي أو حسب مستويات المحور الرئيسي الشائع للولاية– بطريقة تضمن إدماج للطلاب وإشراكهم في آلية البحث، فإن المؤلفين يطرحان إرشادًا عمليًّا في كيفية تصميم تدريس، يعتمد على البحث والاستقصاء كخط أساسي، وتحقيق تعلم أفضل للفصل.

ومن خلال عرض أنماط عديدة من الأمثلة، فإن المؤلفين يستكشفان جدوى الأسئلة  الجوهرية، في المحتوى الدراسي ، بدءًا من رياض الأطفال  وانتهاء بالمرحلة الثانوية، والتي تضم المواد الدراسية القائمة على المهارة، مثل: الرياضيات، وآداب اللغات، وتدريس الرسوم والعلوم، باعتبارها مكونًا مهمًّا لمداخل تصميم المناهج، والشرح، والتدريس، والتقييم؛  لأنها:

– تعطي تفسيرًا موضوعيًّا لأهمية الأسئلة الجوهرية.

– تستكشف سبعة تعريفات مميزة للأسئلة الجوهرية.

– تميز بين الأسئلة الموضوعية، والأسئلة ذات النطاق الأوسع، عند استخدامها في العملية التعليمية.

– تصمم الحدود الذهنية لاستخدام الأسئلة الجوهرية،  كنقاط محورية في ابتكار وحدات الدراسة في المحتوى.

– توضح كيفية صياغة أسئلة جوهرية مؤثرة  وفعالة، من المعايير والمستويات المؤكدة للفهم والاستيعاب، وتصحيح المفاهيم غير الصائبة التي قد تتكون لدى الطالب.

إن استخدام الأسئلة الجوهرية يمكن أن يكون مثيرًا للتحدي  وشاحذاً للذهن  وإعمال التفكير–لكل من المعلمين والطلاب– وهذا الكتاب يمنح ذلك الإرشاد من خلال أداءات عملية مشفوعة بالدليل، وكذلك من خلال “استراتيجيات استجابة” مقترحة؛ لتشجع على إدماج الطلاب وإشراكهم. وأخيرًا، سوف نتعلم كيف نبتكر ثقافة البحث والاستقصاء؛ بما يجعل كل الأفراد في المجتمع التعليمي– طلابًا ومعلمين وإداريين– يستفيدون من ذلك الحماس الزائد والفهم المتعمق؛ الذي يبرع عندما تصبح الأسئلة الجوهرية مرشدًا، وقوة دافعة للمتعلم في كل مراحل حياته.


x
Scroll to Top