In this article
أهداف التعلم : مساعدة الطلاب على استهداف الفهم في درس اليوم
تأليف : كوني م. موس (و) سوزان م. بروكهارت
ترجمة : عبدالله زيد الكيلاني.
نشر : مكتب التربية العربي لدول الخليج
تاريخ النشر :
2014
يهدف الكتاب إلى:
وضع أهداف التعلـّم في نظرية إجرائية يمكن أن يستخدمها الطلاب، والمعلمون، والمديرون، واداريّو المكاتب المركزية لتوحيد جهودهم في رفع تحصيل الطلاب, وإيجاد ثقافة مبنية على البينة ، وممارسة موجهة بالنتائج.
تقديم استراتيجيات لتصميم أهداف تعلـّم تفعّل مهارات التفكير العليا وتنمّي لدى الطالب ومنها: رسم الأهداف، والتقويم الذاتي، والتنظيم الذاتي.
توضيح كيفية تصميم أداء قوي للفهم، كنشاط تنتج عنه بينة عن تقدم الطالب نحو أهداف التعلـّم وتحقيقها.
توضيح كيفية استخدام أهداف التعلـّم في توجيه التقويم الختامي ووضع الدرجات.
قد تمَّ تنظيم الكتاب في تسعة فصول؛ يعرض الفصل الأول أهداف التعلـّم في نظرية إجرائية يمكن للطلاب، والمعلمين، والمديرين، والإداريين في الدوائر المركزية أن يستعملوها لتوحيد جهودهم من أجل رفع مستوى تحصيل الطلاب، وإيجاد ثقافة ممارسات تستند إلى البيّنة وتعتمد النتاجات.
ويعرّف الفصل الثاني أهداف التعلـّم، ويقدّم أمثلة عمّا يُعد هدفـًا للتعلـّم، وما لا يُعد هدفـًا للتعلـّم. يبيّن الفصل من أين تأتي أهداف التعلـّم وكيف تختلف عن الأهداف التدريسية، ولو أن أصولها فيها، وكيف تستحث دورة تعلـّم تكويني أثناء درس اليوم.
ويتفحّص الفصل الثالث ما نعنيه بـ”المشاركة” في أهداف التعلم، ويقدّم استراتيجيات لحبك كل من أهداف التعلـّم ومعايير النجاح فيها في نسيج درس اليوم. ويناقش الفصل كيف نصمم أداءً قويًا للفهم وأكثر الطرق فاعلية للحصول على بيّنة عن تعلـّم الطالب.
ويبرز الفصل الرابع أهمية “حث الطلاب على التقدم” خلال دورة التعلم التكويني بما يهيئوهم للنجاح. ويقدم هذا الفصل استراتيجيات تساعد الطلاب في تعرّف كيف يحددون مستوى الإتقان؟ وكيف يحققون أداءً نوعيـًا، وكيف يتابعون تقدمهم في التعلـّم.
ويصف الفصل الخامس الدور المهم الذي تؤديه أهداف التعلـّم في تحسين قدرة الطلاب على تقويم أدائهم واختيار استراتيجيات فعالة لمتابعة وتحسين ذلك.
ويتناول الفصل السادس كيف يمكن لأهداف التعلـّم أن تمكّن المعلمين من تحسين عملية التواصل مع الطلاب بما يحتاجون أن يكزوا عليه، كأفراد أو جماعات، أثناء درس متمايز، وتحديد معايير النجاح والأداء المعبّر عن الفهم، تبعـًا لحاجات الطلاب المختلفة.
ويبين الفصل السابع نبين كيف أن أهداف التعلـّم تعزز عمليات التفكير العليا من خلال التقويم التكويني والتدريس المتمايز. إذ يعمل التقويم التكويني والتدريس المتمايز على جعل أهداف التعلـّم ذات الصلة بعمليات التفكير العليا متاحة لجميع الطلاب. كذلك نبين في هذا الفصل كيف أن أهداف التعلـّم تعزز عمليات وضع الأهداف، والتقويم الذاتي، والتنظيم الذاتي، التي تؤثّر في تعلّم الطلاب وتحصيلهم.
يتفحّص الفصل الثامن العلاقات بين أهداف التعلـّم، والتقويم الختامي، ووضع الدرجات. هنا نبيّن كيف أن أهداف التعلـّم المعلن عنها بوضوح تساعد المعلمين في تصميم أساليب تقويم صفّي تلخّص التحصيل في مجموعة من أهداف التعلـّم. كذلك يتناول الفصل كيف أن أهداف التعلـّم تربط بين أهداف عامة (خاصة بوحدة دراسية أو فترة معيّنة) وبين أهداف خاصة محددة لكل درس يومي.
يختتم الفصل التاسع الكتاب بمناقشة تُعنى بكيف أن أهداف التعلم تشكل مرتكزًا لممارسات القيادة التربوية وجهود التطوير المهني التعاوني. هنا نبيّن كذلك كيف أن أهداف التعلـّم تساعد المعلمين والإداريين في توحيد جهودهم لتحسين التعلـّم والتحصيل عند الطلاب. يحتاج المعلمون أن يدركوا أهمية مشاركة الطلاب في أهداف التعلـّم ومعايير النجاح. كذلك يحتاج المعلمون أن يعرفوا أن الإداريين سوف يتطلعون إلى ما يفعله الطلاب حقيقةً أثناء درس اليوم في سعيهم لتحسين قدرتهم وسوف يقرّون بأهمية وقيمة التدريس بهذه الطريقة.
وأخيرا، فقد أضفنا ملحقًا بوسائل إجرائية ابتكرناها أثناء عملنا المهني التطويري مع المعلمين، والمدارس، والمناطق التعليمية، في محاولة لتطبيق نظريتنا الإجرائية في مواقف متنوعة.