إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم

إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم

إرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم
عبد المطلب أمين القريطي
2013

يمثل الإرشاد النفسى أحد الفروع التطبيقية الهامة لعلم النفس والتى جاءت مواكبة للتغيرات الأسرية والاجتماعية، والتقدم العلمى والتكنولوجى المذهل فى مختلف المجالات ولا سيما وسائل الاتصال التى جعلت من العالم قرية كبيرة، والانفجار المعرفى، والتغيرات الاقتصادية واشتداد التنافس بين الدول والتكتلات الاقتصادية والإقليمية التى تركت آثارها الضاغطة على الأفراد والجماعات، فضلًا عن تزايد الاهتمام على مختلف المستويات عالميا وإقليميا ومحليا بذوى الاحتياجات الخاصة (ذوو الإعاقة، والموهوبون والمتفوقون) الذين هم بحاجة ماسة إلى رعاية وخدمات خاصة تمكنهم من تحقيق أقصى مستوى ممكن من النمو والتوافق والصحة النفسية السليمة، ومن أهم هذه الخدمات الإرشاد النفسى لهم وأسرهم. ومما يعنى به الإرشاد النفسى على مستوى ذوى الاحتياجات الخاصة دراسة وحل المشكلات المرتبطة بجوانب إعاقاتهم وتفوقهم على المستوى الشخصى والاجتماعى والأسرى والتربوى والمهنى، والعمل على تنمية استعدادتهم الجسمية والعقلية، والانفعالية والاجتماعية إلى أقصى ما يمكنها بلوغه. 

x
Scroll to Top