دور المدرسة و الأسرة في التنشئة الاجتماعية عند الأطفال

دور المدرسة و الأسرة في التنشئة الاجتماعية عند الأطفال 

دور المدرسة و الأسرة في التنشئة الاجتماعية عند الأطفال
تأليف : آمنة حسن النادي

كثير ما نرى أطفالا ولدى زيارة شخص غريب للمنزل، يبدون درجة عالية من التقبل الاجتماعي والقدرة على التكيف وحسن التعامل، والمهارة في الحديث مع الكبار من خلال لغة تدل على درجة عالية من الاجتماعية مع الآخرين..!! وبنفس المظاهر الاجتماعية المختلفة نجد هناك بعض الأطفال الذين لا يرغبون في التعامل مع الآخرين وحب التفرد والوحدة والهدوء، والميل الخاص للخصوصية الاجتماعية، وجميع ما يتقدم بعكس صورة العلاقة الأسرية ونمط التربية والتنشئة الاجتماعية سواء في البيت أو الروضة أو المدرسة أو جماعات اللعب والأقران.
ومع التطورات السريعة في العالم الآن، وخروج كثير من الأمهات إلى ميادين العمل، فقد أصبح الطفل يقضي وقت ليس قصير مع الخادمة أو المربية الأجنبية، أو في الروضة أو الحضانة، ومن بعدها ينتقل إلى عالم المدرسة.
فهل لنا أن ندرك مدى خطورة وأهمية وحساسية هذه المرحلة من حياة الطفل والتي تتشكل فيها الشخصية، ومدى التوافق بين التوقعات والطموحات لدى الأسرة والمجتمع، أن الشعور بالأمن والاستقرار قضية حيوية وهامة في حياة الطفل بهذه المرحلة، الأمر الذي يترتب عليه المتابعة والاهتمام المستمرين للطفل سواء داخل

x
Scroll to Top