علم النفس العيادي الإكلينيكي

علم النفس العيادي  الإكلينيكي 

علم النفس العيادي الإكلينيكي

تأليف : عطوف محمود ياسين


الناشر: دار العلم للملايين – بيروت
الطبعة: الثانية 1986


يُعرَف علم النفس العيادي (بالإنجليزية: Clinical Psychology) ويُطلق عليه أيضاً علم النفس الإكلينيكي، ويختلف تعريفه باختلاف اتجاهات العلماء وآرائهم ومعتقداتهم، كما أنه يُعتبر علماً حديثاً حيث بدأ بالازدهار بين السبعينات والثمانينات بشكل واضح، وزادت نهضته بسبب التطوّر الكبير الذي طرأ على مناهج البحث العلميّة، والأساليب والطرق التشخيصيّة والعلاجيّة، ومن الممكن تعريفه كالآتي:[٢] هو فرع من فروع علم النفس العام، وهو العلم الذي يهتم بدراسة الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات التوافقيّة في الشخصية ومحاولة تعديلها. هو فرع من فروع علم النفس، ويهتم بدراسة وتشخيص الاضطرابات النفسيّة الخفيفة كالعصابات والعيوب الكلاميّة.[٣] هو أحد فروع علم النفس الذي يُعنى بفهم السلوكيّات غير التكيفيّة وقياسها وتشخيصها وطرق علاجها والوقاية منها. هو العلم الذي يعتمد على المعرفة السيكلوجيّة والتمارين المستخدمة في مساعدة ودعم الفرد الذي يعاني من الاضطرابات السلوكيّة والانفعاليّة، للوصول بالفرد إلى حالة من التكيف والتوافق الذاتيّ، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث العلميّة بشكل مستمر للتوسع في المعرفة. يندرج علم النفس العيادي ضمن فروع علم النفس التطبيقيّة أو العمليّة، وهي سلسلة من الإجراءات التحليليّة لسلوك الفرد عن طريق الملاحظة والقياس والتشخيص وتقديم الاقتراحات للإجراءات العلاجيّة على صعيد التكيف والتوافق النفسيّ. هو العلم الذي يندرج ضمن فروع علم النفس العام والذي يدرس الاضطرابات العقليّة وتشخيصها وعلاجها، وإيكال هذه المهام إلى الأخصائي المدرب الحاصل على الدرجات العلميّة اللازمة لمزاولة مهنته كأخصائي نفسي عيادي، بالإضافة إلى التدريب على المهارات العلميّة اللازمة من مهارات التشخيص واختيار الطرق العلاجيّة الفعالة، وإجراء المقابلات الإكلينيكية العيادية، وتوجيه الأسئلة المناسبة عن المريض، وحياته والاضطرابات التي يعاني منها.

x
Scroll to Top