In this article
مركز ديبونو لتعليم التفكير
هذا كتاب بعنوان “متاهات بورتيوس“، وهو عالم قام أثناء عمله في مركز تأهيل المتخلفين عقليا، باختبارهم بمقياس جودارد للذكاء، وصنفهم حسب درجات الذكاء إلى مجموعتين مجموعة عليا، ومجموعة دنيا، ثم تابع الأطفال فلاحظ أن بعض أطفال المجموعة الأولى لم يتقدموا، كما وجد أن بعض أطفال المجموعة الدنيا أحرزوا تقدما رغم درجات ذكائهم المنخفضة، وفسر بورتيوس ذلك بعدم كفاءة لوحة الجودارد في قياس جميع جوانب الذكاء، ومن هنا فكر في وضع مقياس وهدف لقياس قدرة الشخص على التخطيط والتبصر والوصول للهدف وسماها قدرة “الفهم العام“.