الاهداف التربوية

  • الأهداف هو ما يُتوقع من النظام التعليمي أن يحققه.
  • لأن الأهداف هامة في توجيه نشاط الأفراد والمؤسسات فإن ذلك يتطلب تحديدها بدقة
  • أهداف عامة للمجتمع (تنبع من فلسفة المجتمع وتوجهاته)، أهداف خاصة بكل جهاز أو قطاع (التعليم، الصحة، … إلخ)، أهداف أكثر تحديداً داخل كل قطاع. … (متدرجة)

معنى الهدف

لغةً: هو الغاية البعيدة التي توجه النشاط وتدفع السلوك

اصطلاحاً: الهدف التربوي هو التغير المرغوب الذي تسعى العملية التعليمية إلى تحقيقه في سلوك التلاميذ

هو وصف للنتاج التعليمي الحادث في سلوك المتعلم (وصف لما سيكون عليه المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية)

هو وصف لنمط من أنماط السلوك ينتظر حدوثه في شخصية المتعلم نتيجة مروره بخبرة تعليمية أو موقف تعليمي.

مستويات الأهداف التربوية والتعليمية وأبعادها

  1. أهداف عامة: تصلح لكل زمان ومكان، يصعب قياسها، يمكن أن تتحول إلى شعارات (إعداد المواطن الصالح، تحقيق مجانية التعليم، تحقيق ديمقراطية التعليم … إلخ).
  2. أهداف محددة: كالتي يضعها المعلم قبل قيامه بشرح الدرس

  1. أهداف تربوية عامة: القيم العظمي/الأهداف القومية المنشودة من نظام التعليم والتي توضع في ظل السياسة العامة للدولة
  2. أهداف تعليمية: التي توجه عمل المعلم وتظهر في سلوك التلاميذ (لذلك سميت أهداف تعليمية سلوكية)

المستويات المختلفة للأهداف التربوية(تصنيف اخر)

  • الأهداف الوطنية: أهداف التنمية الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية (الخطط العامة للدولة)
  • الأهداف التربوية الوطنية: تشتق من الأهداف الوطنية وخطط التعليم طويلة الأجل
  • الأهداف العامة للتربية (النهائية): تشتق من الأهداف الوطنية وفلسفة الدولة و أهدافها من النظام التعليمي
  • الأهداف التعليمية المرحلية: متعلقة بكل مرحلة من مراحل التعليم
  • الأهداف العامة للمناهج: تتعلق بكل فرع
  • الأهداف التعليمية الخاصة بوحدة دراسية: مجالات السلوك المختلفة
  • أهداف سلوكية لوحدة معينة: (واضحة، محددة، قابلة للقياس، قابلة للتقييم)

مصادر اشتقاق الأهداف

  • التقدميون: تنبع الأهداف من المتعلمين وحاجاتهم وميولهم ومشكلاتهم
  • التقليديون: من المعرفة والمواد الدراسية
  • الإنسانيون: المشكلات الاجتماعية التي يعيشها المجتمع
  • التربويون: فلسفة التربية السائدة في المجتمع
  1. 1. الفلسفة التربوية والاجتماعية: (هى المعايير والقيم والمبادىء السائدة في المجتمع)، تعتبر فلسفة التربية انعكاس لفلسفة المجتمع ومنبثقة منه – إذن يجب أن تشتق الأهداف التعليمية من الفلسفة التربوية والاجتماعية السائدة في المجتمع لأن مخرج التعليم سيصب في المجتمع
  2. 2. المتعلم: يرى البعض أنه المصدر الأول والأساسي للأهداف حيث أن التربية تستهدف تنمية شخصيته في جوانبها العقلية/المعرفية الانفعالية/الوجدانية والمهارية/الحركية (3Hs: Head, Heart, & Hand) – جون ديوي يرى الاهتمام بالمتعلم هو أساس العملية التعليمية والتربية هى التي تعني بدراسة ميول المتعلم

        — التربية يجب أن تؤائم بين حاجات المجتمع وفلسفته وحاجات المتعلمين

  1. المجتمع – مطالبه وتطلعاته: المجتمع مصدر مهم في تحديد الأهداف العامة للتربية التي تنعكس بدورها على الأهداف التعليمية
  2. المادة الدراسية: طبيعتها المعرفية وبنيتها العامة: فنظراً للانفجار المعرفي، والرغبة المتزايدة في أن يتم تعلم المعرفة من خلال بنيتها ومفاهيمها الخاصة، و الإتجاه إلى التخصص الدقيق في مجالات المعرفة، والتطور التكنولوجي … كل ذلك يتطلب اشتقاق الأهداف من خلال المواد الدراسية وطبيعتها – ولكن يجب أن ترتبط الأهداف بخبرات تعليمية تحقق حاجة لدى المتعلم وأن يشعر بقيمتها في حياته وإلا سوف يُجبر على تعلم/حفظ المادة وسرعان ما ينساها بمجرد انتهاء الامتحان .
x
Scroll to Top