خصائص البحث العلمي

  • الانتظام : بمعنى ان الاستقصاء ذو درجة عالية من الترتيب الى الحد الذي يكون فيه المستقص أي على ثقه كبية في سلامة مخرجات البحث ، فالمستقصي هنا يسير في بحثه مرحلة الى مرحلة بشكل دقيق ومدروس .
  • الضبط : بمعنى التحكم في العوامل المؤثرة في الظاهرة ما عدا العامل المطلوب اخضاعه للدراسة وهذا يعني أن المشاهدات البحثية منضبطة بدرجة كبيرة ، مما يجعلنا نطمئن الى سلامة التفسير المعطى بسبب سلوك ظاهرة ما بطريقة معنية وذلك بعد استبعاد التفسيرات المحتملة البديلة ، وهذا يرجع الى ان الملاحظات التي يقوم بها المستقضي تتم تحت شروط محددة تحديداً واضحاً .
  • القابلية للاختبار ( التجريب ) : بمعنى أن تصورات الباحث عن شيء معين لايعتد بها ما لم توضع تلك التصورات موضع الإختبار الفعلي ، وهذا الإختبار يجب أن يتعدى حدود الباحث فلا يكتفي بأن يقال أنه قد أختبرها وأثبت صحتها ، وأنما يجب أن يوضح كيفية اجراء ذلك الإختبار حتى يمكن الباحثين والآخرين أن يجروه أيضا ، وأن يتأكدوا من صحة النتائج التي توصل إليها ، بمعنى آخر : فإن القابلية للإختبار تعنى ببساطة أن يضع الباحث تصوراته ومعتقداته أمام محكمة الإستعلام العلمي في الواقع وفق معايير علمية محددة .
  • الخضوع للنقد : بمعنى أن يقسو الباحث على نفسه في تعامله مع نتائج بحثه ، وذلك قبل تقريرها ونشرها فالباحث الذي يكتب تقريراً عما قام بفعله ، أنه يجب أن يكون على وعي بأن باحثين آخرين سيقرؤون ما كتب ، وأنه ليس من السهل خداعهم وبالتالي يجب أن يخضع ما يقوم بعمله وما يكتبه للنقد والتمحيص ، وذلك قبل أن الآخرون عمله ( خندقجي ، 2012  ص25 )

ويضيف ( عطيفة  ، 2012 ) خصائص التي ينبغي أن تتوافر في البحث العلمي منها :

1- الواقعية : أي أن يرتبط البحث في الواقع يمكن إجراؤه في ظل الظروف والمعطيات المتاحة ولا يكون خياليا غير قابل للتنفيذ .

2- المشكلة : يعني أن يبدأ من مشكلة تتحدى أو سؤال يدفعه للتفكير في البحث عن أجابة :

3- الجدة : أي أن لايكون موضوعه مكرر بل جديد ، وذا معنى وقصد محدد .

4- والوضوح : أي أن تكون المشكلة واضحة ، وأبعادها المختلفة في ذهن الباحث .

5 – الموضوعية : أي عدم التحيذ ، وابتعاد الباحث عن الأهواء الذاتية ، والآراء الشخصية .

6- الدقة والضبط في جميع إجراءات البحث وبناء أدواته ، وجمع بياناته ، وتبويها ومعالجتها الإحصائية وتفسير النتائج ، وإصدار الأحكام .

7 – القيمة : أي أن يكون البحث ذا قيمة وفائدة تسوغ الجهود المبذولة فيه وما يترتب عليه من إنفاق ووقت .

8- التحقق : أي التزام الباحث بمبدأ التثبت من صحة الإجراءات والعمليات ولأدوات والنتائج وتقصي الحقائق .

9- البدء من حيث انتهى الآخرون : أي أن يستفيد الباحث من الرصيد المعرفي المتراكم الذي توصل إليه الآخرون فيكمل نقصاً فيه ، أو يزيد عليه ماهو جديد أو يصحح خطأ فيه أو يزيل غموضاً، ويوضح مبهماً

10- اعتماد على فروض أو اسئلة توحه مساره فيسعى الباحث لاختيار صحتها أو الإجابة عنها .

11- القياس : أي يستخدم رموزاً قيمية للتعبير عن الاشياء أو الأحداث تؤسس لاستنباط الأحكام والنتائج .

12- الثبات النسبي : أي أن تكون نتائجه ثابتة نسبيه .

13- أن يكون قابلاً للإعادة في ظروف مشابهة للظروف التي أتى فيها .

14- التنظيم والشمولية : البحث العلمي عمل منظم ، فالانتظام سمة لازمة من لوازم البحث العلمي فضلاً عن الشمولية التي تعني أن يكون شاملا ً لأبعاد الموضوع أو الظاهرة المبحوثة المختلفة ، ويقتضي أن تنظم المعلومات بطريقة يسهل فهمها وتفسيرها .

15- الأمانة العلمية : أي الأمانة في جمع المعلومات وعرض البيانات والنتائج وعدم تحريفها أو تحريف ما توصل إليه الآخرون لخدمة توجيهات الباحث الذاتية أو إرضاء جهات معنية . مما يقتضي أخذ المعلومات من مصادرها الأساسية ، وذكر المصادر وأصحابها ، وتجنب أي تغيير يؤثر في دلالاتها أو يؤدي إلى تحريفها .

16- وضوح اللغة : لغة البحث العلمي غير لغة الأدب يجب أن تكون مصوغة بدقة بتراكيب ذات دلالة محددة واضحة سهلة لا تقبل التأويل بعيدة عن الخيال والمبالغة .

17- التفسير الدقيق الموجز من سمات البحوث العلمية حرص الباحث على تفسير الظواهر ومسبباتها بطريقة موجزة دالة تتسم بالدقة العلمية .

18- أن تكون عنايته ممثلة تمثيلاً جيداً للمجتمع الأصلي تحمل كافة متغراته لكي يكون بالإمكان تعميم نتائجها على المجتمع الأصلي الذي سحبت منه .

19- أن يتضمن البيانات والرسوم والجداول والخرائط والأشكال التي تساعد على توضيح عمليات البحث

ونتائجه .

20- اعتماد الأساليب الإحصائية الملائمة لمعالجة بيانات البحث اذا تتطلب الأمر ذلك .

21- قابلية البحث للنشر والتعليم للاستفادة منه .

22- البحث عملية مستمرة بحيث يمكن أن يتولد عنه بحث ، أو بحوث أخرى ، ولا ينبغي أن تتوقف حركة البحث العلمي في أي ميدان من ميادين المعرفة.( عطيفة 1 ، ص 26 )

x
Scroll to Top