أجهزة الاستقبال الكيمائي

  1. اللسان : ينتشر على سطح اللسان بروزات صغيرة تسمى الحلمات وينتشر عليها براعم التذوق حيث أن كل برعم يحتوي خلايا حسية وخلايا مدعمة ويوجد نوعان من الحلمات هما :
  • حلمات فطرية وظيفتها الإحساس بالطعم الحلو والمالح والحامض وتكون موجودة في المقدمة والجانبين .
  • حلمات مزربة وظيفتها الإحساس بالطعم المر وتكون موجودة في الخلف .
  1. الأنف : تؤدي فتحتا الأنف الخارجيتين إلى تجويفين بينهما حاجز أنفي . ويبطن تجويف الأنف غشاء مخاطي وظيفتها ترطيب الهواء الداخل وتنقيته من الغبار والميكروبات .وينشأ من كل تجويف أنفي ثلاث عظيمات أنفية تقسم التجويف الأنفي إلى أربعة ممرات. وتعمل الممرات الثلاثة السفلية كممرات للهواء أما الممر الرابع فهو عبارة عن نسيج طلائي يسمى النسيج الطلائي الشمي حيث أنه يتكون من خلايا حساسة بالشم وخلايا مدعمة وظيفتها دعم وإسناد الخلايا الحسية . وتتلاقى المحاور لتكون العصب الشمي الذي ينقل السيالات العصبية إلى الدماغ .
  2. آلية الشم : يذوب الغاز في السائل المخاطي المبطن للتجويف الأنفي حيث أن الخلايا الحسية تتأثر بالرائحة فتتكون سيالات عصبية تنتقل عبر العصب الشمي إلى المخ . ولا تختلف خلايا الاستقبال الشمي في التركيب ولكن الاختلاف يكون في مواقع الاستقبال لذلك نستطيع التمييز بين الروائح . وقد تم تقسيم الروائح إلى (الأثيرية -المحترقة -الروائح الكريهة ).

كيف تعمل حاسة الشم والتذوق

إن أنفك ولسانك هما أعضاء إحساس وفيهما خلايا استقبال تحس بالروائح والنكهات وهي تقوم بإرسال إشارات عنها إلى الدماغ. توجد خلايا الاستقبال المختصة بحاسة التذوق في الحليمات الذوقية في سطح ( ظِهارِة ) اللسان.

وتحتوي الحليمات الذوقية على خلايا استقبال ( براعم ) تحس بأربعة طعوم مختلفة من النكهات, الحلو, المالح, المر, الحامض. وعندما تحس حليمة ذوقية بطعم ما فإنها ترسل إلى الدماغ إشارة وهو يقوم بإخبارك بطعم ما تتذوق.

حليمات (براعم التذوق) تلتقط حاسة الشم الروائح, والروائح هي موجودة في الهواء عندما يمر الهواء من خلال فتحات الأنف فإن الروائح ( تلامس ) تمر على خلايا الاستقبال التي تدعى الخلايا الشمية.

إذا كانت كمية الروائح كافية في الهواء فإن الخلايا الشمية ترسل إشارة إلى الدماغ وهو يقوم بإخبارك ماذا تشم / تستنشق . يمكن للدماغ أن يميز ( يحس ) بنحو عشرة آلاف رائحة مختلفة.

 وعادةً تعمل حاستا الشم والتذوق معاً . فكر في المرات التي كنت مصاباً بها بالزكام أو الرشح؟؟ لعلك لاحظت أنك لا تستطعم جيداً بطعم الطعام الذي تتناوله حينها. هذا يعود إلى أن الدماغ يستعمل معاً المعلومات الواردة من الخلايا الحسية المختصة بالشم وتلك المختصة بالتذوق . بدون حاسة الشم لديك  لا تعمل  حاسة التذوق جيداً عندك.

سؤال: هل يؤثر ما تراه على حاسة التذوق؟

يحب الناس أن يروا الأطعمة بالألوان التي يتذوقونها أو يتعودوا عليها . ولهذا نرى أن الشركات المصنعة للمواد الغذائية تستخدم وتضيف المواد الملونة لتؤثر على تذوقنا للأطعمة لزيادة قدرتها على جذب انتباهنا.

حتى اليوم ،يعلم غالبية الناس ان عملية التذوق تبدأ بشكل عام، عند نوع من المستقبلات الحسية التذوقية الكامنة داخل حليمات صغيرة تسمى مجازاً “براعم التذوق”. وتعمل هذه المستقبلات المرتبطة بخلايا حسية متخصصة، على تحديد الجزيئات الحاملة للنكهة ونقل المعلومة المعنية الى مراكز التذوق في الدماغ. وحتى هذا المستوى لا شيء يبدو معقداً. تمر الرسالة المكونة من سلسلة من الاشارات العصبية الصغيرة متغيرة الشدة عبر المهاد البصري ثم تكوّن في منطقة القشرة الدماغية التذوقية صورة حيث يعمل الدماغ على مقارنتها مع النكهات المختلفة المخزنة لديه وبهذا يمكن للدماغ التعرف على عدد لا حصر له من النكهات المختلفة وبعد تحليل الرسالة، يطلق الدماغ العنان لسلسلة من التفاعلات التي تظهر على شكل (ازدارد الطعام، هضم الطعام، تقيؤ الطعام..  الخ) تتجه اشارة كل خلية تذوقية نحو الاعصاب عند نهاية براعم التذوق ثم تترك الحليمات لتصعد نحو الدماغ عن طريق الأعصاب التذوقية الأولية

x