الطائفة تعريفها واهم الطوائف في العراق

طائِفة: (اسم)

الجمع : طائفات و طوائفُ

الطَّائفَةُ : الجماعةُ والفِرْقَةُ

الطَّائفَةُ ( في علم الأَحياءِ ) : وحدةٌ تصنيفيةٌ كالحشرات من الحيوان ، وذوات الفِلقَتَيْنِ منَ النبات والجمع : طواِئفُ

طائف: (اسم)

اسم فاعل من طافَ / طافَ بـ / طافَ على / طافَ في

دائر حول المنازل ونحوها للحراسة ، وبخاصّة في الليل لا ينام الطائف طوال الليل

بلاء عظيم ونار محرقة

طائِفة :-

جمع طائفات وطوائفُ :

1 – صيغة المؤنَّث لفاعل طافَ / طافَ بـ / طافَ على / طافَ في .

2 – جماعة ، أو فرقة يجمع أفرادها مذهب واحد :- سلّمت على طائفة من الحجّاج ، – حضرت ندوة بها طائفة من العلماء ، – في لبنان طوائف دينية كثيرة ، – { وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } – { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } .

3 – جزء أو قطعة من شيء :- طائفة من الليل ، – طائفة من المال .

4 – ( الأحياء ) وحدة تصنيفيّة في عالمي النبات والحيوان أدنى من الشعبة وأعلى من الرتبة كالحشرات من الحيوان ، وذوات الفلقتين من النبات .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

طائفة

الطائفة من الشيء الجزء منه ، والطائفة جماعة من الناس ، وقيل أقلها رجلان وقيل ثلاثة وغير ذلك.

الإسلام

يعتبر الدين الإسلامي أكبر ديانة في العراق من حيث عدد الأتباع ، حيث يعتنقه 97% من السكان؛ وينقسمون إلى 65% شيعة و35% سنة.

الشيعة: يمثل الشيعة أكثر من نصف السكان في العراق وأغلبهم من العرب وبعضهم من الأكراد والفرس،ويشير وجود أضرحة أئمة وقادة الشيعة بالعراق إلى عمق التأثير الشيعي.

السنة: تبلغ نسبة العراقيين السنة أقل من النصف بقليل (47%) ويتوزعون بين العرب والأكراد وبعض التركمان، ويتوزعون على ثلاثة مذاهب رئيسية هي الحنفية والشافعية والحنبلية.

المسيحية

المسيحية هي ثاني ديانة في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام وهي ديانة معترف بها حسب الدستور العراقي حيث أنه يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية في العراق مسموح التعبد بها. يتوزع أبنائها على عدة طوائف ويتحدث غالبيتهم اللغة العربية كلغة أم في حين أن نسبة منهم تتحدث اللغة السريانية بلهجاتها العديدة واللغة الأرمنية.

حيث ظهرت المسيحية في العراق منذ بدايات المسيحية وتحديدا بعد وفاة المسيح بثلاثين سنة (أو بعد رفعه وفق الاعتقاد الإسلامي) بفعل حركة تبشير هادئة، وانتشرت في العراق مذاهب مسيحية كانت الكنيسة الرومانية تضطهدها مثل النسطورية واليعاقبة، وفيها مذاهب مرتبطة بالقوميات كالسريان والكلدان والآشوريين، وقد نشأت مملكة مسيحية عربية . جنوبي العراق وهي دولة المناذرة ومركزها الحيرة التي دامت حتى مجيء الفتح العربي الإسلامي في النصف الأول من القرن السابع الميلادي.

يتواجد المسيحيون في العراق في كافة المحافظات تقريباً لكن وجودهم يتركز في العاصمة بغداد حيث يتواجد أكبر تجمع سكاني لهم وفي منطقة سهل نينوى قرب الموصل شمال العراق. في حين أنهم يتواجدون في دهوك وأربيل والموصل والبصرة والعمارة والحلة وبعقوبة والحبانية وكركوك وغيرها حيث تتواجد كنائس لهم فيها.

وسجل القسط الأعظم من الهجرة المسيحية من العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003 وذلك استنادا إلى تقارير وزارة الخارجية الأميركية. وتشير تقارير الوزارة إلى أنه كان هناك نحو 102 مليون مسيحي في العراق في عام 2003. وبدأت الهجرة المسيحية بعد حرب الخليج الأولى عام 1991 خلال فترة العقوبات الاقتصادية والقمع في ظل نظام الرئيس الأسبق صدام حسين. إلا أن الهجرة المسيحية تحولت من قطرات إلى فيضان بعد إطاحة صدام عام 2003 وتصاعد العنف.

الصابئة المندائية

من أقدم الديانات التوحيدية في العراق،هاجر المندائيين من فلسطين إلى العراق بعد وفاة النبي يحي بسبعين عاماً؛ أي عام 30 ميلادية، واستقروا في جنوب العراق في محافظة ميسان تحديداً بعد بناء المعابد فيها فأصبحت عاصمة مقدسة لهم. ويبلغ عدد أتباع هذه الطائفة في العراق حالياً قرابة 10 آلاف شخص، بعد أن غادر معظمهم العراق، فقد دفع عدم الاستقرار الذي تلا حرب عام 2003 إلى أكبر هجرة جماعية لهذه الطائفة من العراق.

يؤمن الصابئة بعدد من الأنبياء وهم : آدم، شيت بن آدم ، سام بن نوح، زكريا، يحيى بن زكريا، وكتابهم الديني المقدس المنزل عليهم يسمى (الكنزا ربا) أي الكنز العظيم .

ويعتبر (التعميد) إحدى طقوس الديانة الذي يعني ترك الذنوب في الماء والخروج بنفس طاهرة.

والمندائيين لديهم أربعة أعياد دينية تحتفل بها سنوياً، وهو العيد الكبير أو ما يسمى باللغة الآرامية (بالبنجة) أي عيد الخليقة، والثاني هو دهوا ربا، والثالث دهوا حنينه وآخرها عيد التعميد الذهبي أو دهوا اد ديمانة.

اليزيدية

يعيش اليزيديون في جبل سنجار شمال العراق، وينتمون إلى الأديان القديمة، وأما نسبتهم إلى يزيد بن معاوية فجاءت لاحقة وبتأثير قومي، والصحيح أن النسبة إلى يزدان وهو أحد أسماء الله التي يتعبدون بها، وينسبه البعض إلى مكان مقدس لديهم في شمال العراق يدعى يزدم، وينسبهم بعض المؤرخين إلى السومرية، وتعني كلمة “أزيدا” بالسومرية الروح الخيرة النقية، ويسميهم البعض عبدة الشيطان لأنهم يعتقدون أن إبليس هو أحد الملائكة بل هو رئيسهم.

تعرض اليزيديون لاضطهاد على يد العثمانيين في عهد السلطان سليمان القانوني، وهم أكراد، ويعتبر عدي بن مسافر الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي أهم مرجعية لديهم ويضفون عليه قداسة عظيمة رغم أنه مسلم شافعي متصوف، وقد يكون المقصود آدي وليس عدي وإن تأثرت اليزيدية كثيرا بالصوفية.

بلغ عدد اليزيديين عام 1977 أكثر من مائة ألف، ولديهم مركز ثقافي اجتماعي في دهوك شمال العراق،

اليهودية

يرجع الوجود اليهودي في العراق إلى السبي البابلي والآشوري عندما أخضعوا لعمليات تهجير جماعية إلى العراق، وما زال عدد قليل منهم يعيشون في بغداد ممن تبقى منهم بعد هجرة جماعية كبيرة بدأت عام 1948، وشارك عدد من اليهود في تأسيس وقيادة الحزب الشيوعي العراقي.

وكان اليهود بعد الحرب العالمية الأولى حتى عام 1950 يتوزعون على بغداد والبصرة ويهود كردستان، وتضم بغداد رفات النبي حزقيال وهو ذو الكفل الذي ورد في القرآن الكريم وكان ممن سبي إلى بابل، وعزرا وهو عزير المذكور في القرآن الكريم، ومن أوليائهم الذين أقيمت لهم مراقد في بغداد ونواحيها يوشع بن كوهين كادول وإسحق الغاؤوني، وكان لليهود حتى عام 1950 تسع عشرة مدرسة أهلية، وكانت مدارسهم من أقدم المدارس في العراق الحديث وأهمها، ومن أقدم مدارسهم مدرسة سوارا التي بنيت عام 219م وهي المدرسة التي دون فيها التلمود اليهودي، وكان عددهم عام 1947 حوالي 120 ألفا لم يبق منهم إلا حوالي 400 نسمة.

وعند الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003م كان مجموع اليهود المتبقين في العراق أقل من 100 شخص معظمهم إن لم يكن كلهم في بغداد والغالبية العظمى منهم هم من كبار السن والعجزة

الشبك

تمتاز المنطقة الممتدة حول الموصل وكركوك بتنوع عرقي ومذهبي، ففيها العرب والأكراد والكلدانيون والآشوريون والسريان واليزيديون واليهود والمذاهب الإسلامية والصوفية وأهل التكايا والزوايا وبقايا من الزرادشتية والديانة الشمسية، وقد أدى هذا التجاور والاختلاط إلى نشوء فرق ومذاهب تمتزج فيها كل المؤثرات الدينية والعرقية.

فهناك جماعة تضم في صفوفها خليط من عدة قوميات عربية وكردية وتركمانية ، تقطن  في الجانب الشرقي من الموصل تسمى (الشبك) وقد بلغ عددهم عام 1977 حوالي 80 ألف نسمة

لكاكائية

أقلية تنتشر شمال العراق ،بدأت تنظيما اجتماعيا عفويا قائما على الشباب والفروسية، ثم دخل إليها مزيج من الأفكار والعقائد المستمدة من التصوف والتشيع المتطرف والمسيحية والفارسية، وهي ليست دينا أو مذهبا خاصا ولكنها خليط من الأديان والمذاهب.

والموطن الرئيس للكاكائيين هو كركوك وعلى ضفاف نهر الزاب الكبير في منطقة الحدود العراقية الإيرانية ويعرفون هناك بالصارلية، كما لهم تواجد ملحوظ بتلعفر، ولهم مزارات يشاركهم فيها العلويون أو العلي إلهيون مثل مزار سلطان إسحق، ومزار سيد إبراهيم، ومزار زين عابدين.

وهم يصرحون بأن عقائدهم مكتومة لا يبوحون بها ولا يجيزون هتك السر ، ويذكر اعتقادهم في تأليه الإمام (علي بن أبي طالب) رضي الله عنه ، ويعتبرون أن طريقتهم تقوم على أربعة أركان: الطهارة، الصدق، الفناء، والعفو. ومن أهم كتبهم “خطبة البيان” وكتاب “جاودان عرفي ” وهذا منتشر بالغتين الفارسية والتركية ، بالإضافة إلى كلام الخزانة أو “سرانجام”.

x