عوامل الانتباه الخارجية :
1 – طبيعة المنبه :
يقصد بطبيعة المنبه نوع المنبه وكيفيته ،فقد يكون سمعيا أو بصريا …،وقد يكون جمادا أو كائنا حيا …
أثبتت الدراسات أن الصورة أكثر إثارة من الصوت ،وأن صورة الأحياء أكثر إثارة من صورة الجماد ،وأن الكلمة المسجوعة أكثر إثارة من الكلمةغير المسجوعة .
2 – موضع المنبه :
إن المنبه الذي يكون أمام العينين في مستوى البصر أكثر إثارة من غيره .
وبالنسبة للصحف فإن القارئ ينتبه للجزء الأعلى والأيمن من الصفحة قبل غيرهما .
3 –شدة المنبه :
المنبه الأكثر شدة هو الأكثر إثارة للانتباه .
4 – تغير المنبه :
إن المنبه الذي يظل ثابتا دون تغير يجعلنا نتكيف معه وبالتالي لا يثير انتباهنا .
وأي تغير في المنبه يكون غالبا مثيرا للانتباه ،ولكن ذلك يتوقف أيضا على الظروف التي يحدث فيها تغير المنبه .
5 – حركة المنبه :
إن اختلاف حركة الشيء عما حوله تجعله مثيرا للانتباه .
فالمنبهات المتحركة أكثر إثارة للانتباه من المنبهات الثابتة .
وفي المقابل وجود شيء ثابت بين أشياء متحركة يجعله مثيرا للانتباه .
6 – حجم المنبه :
إن المنبهات الأكبر حجما هي أكثر إثارة للانتباه من المنبهات الأصغر حجما .
7 –التكرار :
إن تكرار المنبه يؤدي إلى إثارة الانتباه من جهة ،ويؤدي من جهة أخرى إلى الملل ، ولذلك فإن تكرار الفكرة الواحدة بصور مختلفة يؤدي إلى إثارة الانتباه وتجنب الملل .
8 – التباين :
إن المثير المختلف عما حوله يؤدي إلى إثارة الانتباه .
فالأشياء الملونة مثلا أكثر تباينا لذلك تثير الانتباه ،واللون الأبيض يكون أكثر إثارة للانتباه إذا وضعت خلفه خلفية سوداء .
9 – الجدة والحداثة :
تعتبر الجدة نوعا من التباين ،لأن الشيء الجديد مباين لما هو مألوف وبذلك يكون مثيرا للانتباه (نجاتي:1423).
العوامل الداخلية المؤثرة في الانتباه :
عوامل مؤقتة :
1 – الحاجات العضوية .
2 – الوجهة الذهنية .
عوامل دائمة :
1 – الدوافع الهامة
2 – الميول المكتسبة
حصر الانتباه :
قد يستطيع الفرد أن يحصر انتباهه في دائرة معينة تثير اهتمامه لكن هذا الانتباه لا يكون جامدا في نقطة واحدة .
يقول علماء النفس : الاهتمام انتباه كامن ،والانتباه اهتمام نشط .
مشتتات الانتباه :
1 – العوامل الجسمية : كالتعب والمرض .
2 – العوامل النفسية : فهناك شرود ذهني يختص بمواقف معينة نتيجة عدم اهتمام الفرد بموضوعاتها ،وهناك شرود ذهني متواصل ينتج عن أفكار وسواسية تفرض نفسها على الفرد .
والعلاج للشرود الذهني المتواصل يجب أن يكون بمساعدة المختص النفسي ،لأن بذل الجهد في الانتباه سيشغل الفرد عن موضوع الانتباه نفسه .
3 – العوامل الاجتماعية : ويختلف تأثيرها على الفرد باختلاف قدرة الفرد على التحمل والصمود.
4 – العوامل الفيزيقية : كسوء الإضاءة والتهوية ،وارتفاع درجة الحرارة ،والضوضاء .
ويختلف تأثير الضوضاء في الانتباه تبعا لعدة عوامل :
1 – طبيعة الضوضاء : فالضوضاء التي تكون على وتيرة واحدة أقل تشتيتا من الضوضاء التي تأخذ صور متنوعة .
2 – طبيعة العمل : فالأعمال العقلية أكثر تأثرا بالضوضاء من الأعمال اليدوية البسيطة .
3 – وجهة نظر الفرد إلى الضوضاء : هل يتقبلها كظروف طبيعية ،أم يعتبرها نوعا من الإزعاج والفوضى