كتاب القيادة التربوية

القيادة التربوية Educational leadership

 

كتاب القيادة التربوية

 

 

 

تأليف : كمال سليم دواني

نشر : دار المسيرة

2013

 

 

 

 

وصف الكتاب

يهدف هذا الكتاب إلى مواجهة جميع هذه السلبيات، والكشف عن المفاهيم الخاطئة لطبيعة القيادة من خلال البصائر المضيئة التي يبرزها الكتاب، ومساهمات بعض العلماء والخبراء البارزين في مجال القيادة. وفيما يلي عرض موجز لأهم أغراض الكتاب وللمعنى الحقيقي للقيادة وضرورتها القصوى للحالة الإنسانية بعامة والحالة التربوية بخاصة.

 

أولا: تعد القيادة مركزية للحالات الإنسانية وأوضاعها وللمؤسسات التربوية بأنواعها

القيادة ليست بدعة أو ولعاً مهووساً يستحوذ على الأفراد لفترة من الزمن، بل هي مفهوم لكل الأزمان. وإذا نُظر إلى القيادة بأنها عملية تسعى بها المجموعات والمنظمات والمجتمعات لانجاز أهداف عامة، فهي إذن تحتوي على إحدى الخبرات الإنسانية الجوهرية في واقع الحياة. والمشكلات العصيّة التي تواجه مجتمعات اليوم دعت إلى صرخة عالمية لإعطاء موضوع القيادة أهمية خاصة لحاضرنا ومستقبلنا. وكنتيجة إلى الافتراض بأن القيادة جانب جوهري للحالة الإنسانية، فإن دراستها يجب أن تشمل جميع ما تمر به الخبرة الإنسانية، وعلى رأسها الخبرة التعليمية التعلمية في المؤسسات التربوية.

 

ثانيا: من أغراض الكتاب البارزة التأكيد على أن القيادة للجميع، وأنها حيّز معرفي للجميع، وليست امتيازاً للنخبة

إن القراءات التي يعرضها الكتاب لا تعالج القيادة على أنها للخاصة، بل تصور القيادة كعملية كلية بوجودها في كل زمان ومكان، وبمعرفة لا حدود لها. فالقيادة في مجالها الواسع لا تنحصر بمركز أو بلقب أو بأفعال منسوبة لقائد بعينه، بل هي عملية تفاعلية ينشغل فيها القادة والتابعون معاً في تفاعل تبادلي لانجاز أهداف مشتركة. في ضوء ذلك تحدث القيادة على كل المستويات المجتمعية وينشغل فيها العاملون في مستوياتهم المختلفة.

 

ثالثا: هناك غرض رئيسي للكتاب يدعو إلى الفهم الصحيح للقيادة

كلما زادت المعرفة عن القيادة، وعن كيف تجري عملياتها كلما سمحت للشخص بان يدرك الغاية الحقيقية للقيادة.

 

يفترض الكتاب بهذا الشأن، بأنه كلما زادت المعرفة وزاد الفهم لعملية القيادة من قبل جميع المشاركين فيها، كلما زاد الاحتمال بأن تثمر الجهود المشتركة، النتائج المنشودة لمؤسساتنا التربوية.

 

إن الهدف الرئيسي لهذا العمل المتواضع هو تعزيز فهم القارئ وممارساته لعملية في غاية الأهمية، والتي يتمركز حولها هذا الجهد من أجل تحسين تنشئة أجيالنا ونوعية حياتنا ومجتمعنا، ألا وهي عملية القيادة التربوية.

 

رابط الكتاب

 

اضغط هنا لقراءة الكتاب

 

x