المعايير الاجتماعيه


• ينمو الفرد ويتطور في اطار اجتماعي يشمل القوانين والانظمه والعادات والحضاره الخاصه بهذا المجتمع.
• ان الحضاره بمعناها العام تشمل مجموع العادات والتقاليد والقيم والانظمه التي تقبلها افراد مجموعه من الناس تعيش في بيئه وفي وقت معين .
• المعاييـــر الاجتماعيه:
هي عباره عن امور او اوضاع من عمل الناس ثم مرت في مرحله من الاختبار والتجريب فاكتسبت صفة العموم وبعد ذلك توارثها جيل عن جيل عن اخر ولسنا في حاجة الى ان نعود فنقرر ان هذه المعايير ليست مشتركه بين شعوب العالم فكل حضاره لها معاييرها الخاصه بها.
• يكتسب الطفل الكثير من هذه المعايير عن طريق الوالدين.
•ويكتسب الفرد هذه المعايير خلال حياته الاجتماعيه فهي اذن “نتاج اجتماعي” لم يولد الفرد مزودا به بل انه يتعلمه نتيجة لظروف البيئه وطبيعتها مما يجعلنا نقرر بسهولة ان تلك المعايير الاجتماعيه ليست الا اشياء خارجيه بالنسبه للفرد ولايستطيع الفرد ان ينعم بالستقرار والهدوء في مجتمعه الا اذا امتص هذه المعايير واتعبرها جزءا من كيانه, اما في حالة انحرافه عنها سواء اتخذ هذا الانحراف مظهرا سلوكيا مثل السرقه او الاعتداء او كان متمثلا في خلل عقلي كما يحدث في مختلف الامراض العقليه فانه لايلبث حينئذ ان يزج به في السجون.

• مفهوم المعايير الاجتماعيه هي المحكات التي يرجع اليها الحكم على سواء سلوك الافراد وهو السلوك الاجتماعي النموذجي او المثالي الذي يتكرر بقبول اجتماعي دون رفض او اعتراض ,…., وتحديد المعايير الاجتماعيه ماهو صح وماهو خطا وماهو جائز وغير جائز وماهو عيب باختصار تحدد المعايير الاجتماعيه كل ما يجب الايكون في سلوك افراد الجماعه.
هناك عدة عوامل تحدد معايير الجماعه ومدى الالتزام بها ومسايرة الفرد لها منها:1- تماسك الجماعه وجاذبيتها لاعضائها2- زيادة عدد مرات التعرض لمعايير الجماعه 3- وضوح معايير الجماعه.4- وجود اغلبية تجمع على معيار معين5- ضغوط الجماعه على المخالفين لمعايرها6- عوامل اجتماعيه مثل: صغر سن العضو مثلا, تواضع مستوىتعليمه,سيادة جو التسلط والاستبداد في الجماعه.
• كذلك نجد ان عاداتنا واساليب تفاعلنا هي ايضا جزء من معاييرنا الاجتماعيه فتحية الصباح وتحية المساء واساليب الاعتذار كلها تدخل ضمن مفهومنا عن المعايير الاجتماعيه.
• تشمل المعايير الاجتماعيه عددا هائلا مننتائج تفاعل الجماعه في ماضيها وحاضرها فهي تشمل التعاليم الدينيه والمعايير الاخلاقيه والقيم الاجتماعيه والاحكام القانونيه واللوائح والعرف والعادات والتقاليد…. الخ.
• تختلف المعايير الاجتماعيه باختلاف الثقافات والجماعات وهي تنمو وتتتطور وتتعدل وتتتغير وهذا يجعل البعض يفضلون مصطلح المعايير الثقافيه مؤكدين اهمية الارث الثقافي.

المعايير والثقافه:
تنتشر المعايير وتقوى وتصبح بذلك دعامة من دعائم الثقافه القائمه ويتسع تأثيرها ويزداد قوة حينما يضفي عليها الافراد الوانا عاطفيه مختلفه وحينما يخضعون لها خضوعا مباشرا يهيمن على حياتهم من قريب او بعيد.

• فلا وجود للثقافه دون مجتمع انساني ولاوجود لهذا المجتمع دون ثقافه ما وتنقسم انواع الثقافه ونماذجها الى عامة ومذهبيه وجماعيه وتنظيميه.
• اقسام الثقافه -> عاطفيه -> مذهبيه -> تنظيميه -> جمعيه.

العاطفيه: فهي تشمل النواحي المعنويه الماديه مثل اللغه والطقوس الدينيه
المذهبيه: تتكون من مجموعة من العناصر الثقافيه التي تميز من يعتنقون مذهبا خاصا كالمذاهب الدينيه والسياسيه.
التنظيميه: تشمل سياسة الحكم واساليب الحروب والتنظيم الاقتصادي كالربا مسموح به في بلاد الغرب اما عندنا محرررم.
الجماعيه: تشمل الثقافات التي تميز كل جماعه مثل القبائل البدائيه.
اهم العوامل التي تؤدي الى الانحراف عن المعايير:1-ثقة الفرد في ادراكه وخبرته والتميز بالعنف في مقاومة ضغوط الجماعه الممارسه عليهم.2- قد يتعرض فرد لضغوط الجماعه اكثر من غيره وهذا من شأنه انه يثير الجدل بين الافراد.3- من المحتمل ان ينصاع بعض الافراد بسهوله للمعايير الاجتماعيه لادراكهم ضغط الجماعه وينجرف البعض الاخر لعدم توافر ادراكهم لهذه الضغوط.4- لن تستطيع الجماعه ان تفرض معاييرها على الفرد الا بقدر جاذبيتها بالنسبه له.

x