1 . التعزيز الموجب : هو تقديم أثابه للفرد مثل مديح أو ثناء أو هدايا , يتبع ذلك أداء سلوك مرغوب فيه مباشرةً , فترتبط هذه الاثابة بذلك السلوك مما يدعمهُ ويكررهُ لدى الفرد فالمحتمل أن يتكرر السلوك مستقبلاً , ولكي يحقق التعزيز اثاراً ايجابية يجب أن : –
أ . يتم تقديمهُ مباشرةً بعد وقوع السلوك المرغوب .
ب . تحديد نوع التعزيز المناسب .
ج . عدم الإسراف في تقديم التعزيز اللفظي وغير اللفظي .
د . يستخدم التعزيز الموجب في تدعيم سلوك مرغوب فيه , أو لتغيير سلوك خاطئ بتعزيز السلوك المضاد .
2 . التدعيم الاجتماعي : وهو نوع من التعزيز الايجابي الذي يعتمد على تقديم المدعمات الاجتماعية للتلاميذ على سبيل المثال أثناء النشاط الآصفي أو أنشطة اللعب , من تلك المدعمات إظهار المشاعر العاطفية . وقد تبين أن هذه المدعمات الاجتماعية لها دور في تدعيم السلوك المرغوب فيه وفي تعديل السلوك غير المرغوب .
3 . العقاب : يستخدم لانقاص أو اضعاف سلوك غير مرغوب , وأن كان استخدامهُ لا يزال قضية جدلية , ولكن الواقع يقول أن كثيراً من المدرسين لا يزالون يستخدمونهُ بطريقة مقبولة , وهو يقوم على تعريض الفرد الى مثيرات مؤلمة يترتب عليها الكف عن السلوك غير المرغوب فيه واضعافهُ .
4 . الإطفاء أو التجاهل : هنالك افتراض يقول أن السلوك أذا تعزز فأنهُ يقوى ويستمر , والسلوك الذي لا يدعم يضعف ويتلاشى , وهنا لا نستخدم المثيرات المنفرة مثل العقاب , أذ هناك ضوابط يجب مراعاتها عند استخدام هذا الأسلوب , وهي :-
أ . لا يجوز استخدامهُ في حالات يكون فيها السلوك الرديء مصدر أذى للفرد .
ب . يكون فعالاً أذا تأكدنا أن السلوك هدفهُ لفت النظر .
ج . يفضل أن يستخدم معهُ تعزيز السلوك الايجابي .
د . التجاهل المتواصل المنظم مهم لنجاح تعديل السلوك .
هـ . يجب حصر المعززات التي يحصل عيها التلميذ وإيقافها جميعاً .
5 . تكلفة الاستجابة : وهو اجراء عقابي يستخدم عادةً للتقليل من السلوكيات غير المرغوبة , ويقوم على فكرة أن السلوك غير مرغوب فيه خسارة سواء مادية أو معنوية مثال ذلك , قطع الإشارة بكلفة دفع غرامة مالية .
6 . الممارسة السالبة : وهو من الأساليب التي تستخدم لتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها وتعتمد على تكرار الاستجابة دون تعزيز مما يؤدي الى نتائج سلبية مثل الملل والتعب مما يقلل من احتمال تكرارها , يستخدم كأسلوب علاجي للسلوكيات الا أراديه مثل ذلك , قضم الأظافر و التدخين .
7 . الإغراق والإفاضة : وهي تعريض متكرر مطول في الواقع أو الخيال لمثيرات مخيفة ليست مؤذية لهُ جسدياً أو واقعياً بهدف تقليل الانفعالات السلبية لديه وتسمى ( التعريض غير التدريجي ) مثال عندما يكون عند فرد ما فعل قهري مرتبط بالأوساخ أعمل على تعريضهُ ( الفرد ) لهذهِ الأوساخ حتى يصبح سلوكاً طبيعياً .
يعتمد هذا الأسلوب على تعريض المسترشد للمثيرات أو المواقف المخيفة مرة واحدة بدلاً من التدرج في تعريضهُ لها , ولها شكلان :
أ . المواجهة الطبيعية حيث يدفع بالمسترشد للمواقف المخيفة بشكل مباشر .
ب . المواجهة بالتخيل حيث يتخيل مواقف يصورها لهُ المرشد .
ويستخدم هذا الأسلوب في تعديل سلوك المخاوف المرضية وحالات القلق , والانطواء الاجتماعي .
8 . التنفير : يقوم على فكرة استجابة المسترشد الى المثير بطريقة مؤلمة وإحساس غير سار بدلاً من احساس السرور السابق مثال حالات ( الإدمان , الجنوح ) للمساعدة على تحرير الفرد من السلوك المزعج يستخدم لمعالجة ( تعاطي المخدرات و السمنة و التدخين و الاستحواذ الاجباري و اللواط و الانحراف الجنسي ) ففي حالة المدمنين يجبر الفرد على الشرب ويوضع في كل كأس شراباً مقيئاً يجعل الفرد يشعر بالمرض ويحاول التقيؤ وبعد فترة يصبح الشرب مصدر ازعاج .
9 . التعاقد التبادل السلوكي : من الأساليب التي تعتمد على أسلوب التعزيز بشكل منظم ودقيق , وذلك لتغير سلوكات غير مرغوبة وتشكل سلوكات مرغوبة , وهو اتفاقية بين المرشد والمسترشد على أن يقوم الطالب بسلوك معين مقابل شيء مادي أو معنوي , مثال , أذا نجحت فأخذك الى رحلة .