البحث الجيد والباحث الناجح

هناك مستلزمات يجب ان تتوافر في البحث الجيد:

  • العنوان الواضح والشامل للبحث :

ينبغي أن يتوافر ثلاث سمات أساسية في العنوان هي:

  • الشمولية: أي أن يشمل عنوان البحث المجال المحدد له والموضوع الدقيق الذي يخوض فيه الباحث والمدة الزمنية التي يغطيها البحث
  • الوضوح: أي أن يكون عنوان البحث واضحا في مصطلحاته وعباراته واستخدامه لبعض الإشارات والرموز.

 ج- الدلالة: أن يعطي عنوان البحث دلالات موضوعية محددة وواضحة للموضوع الذي يبحث ومعالجته والابتعاد عن العموميات.

  • تحديد خطوات البحث وأهدافه وحدوده المطلوبة بدءا بتحديد واضح لمشكلة البحث ثم وضع الفرضيات المرتبطة بها ثم تحديد أسلوب جمع البيانات والمعلومات المطلوبة لبحثه وتحليلها وتحديد هدف أو أهداف للبحث الذي يسعى إلى تحقيقها بصورة واضحة ووضع إطار البحث في حدود موضوعية وزمنية ومكانية واضحة المعالم .
  • الإلمام الكافي بموضوع البحث:يجب أن يتناسب البحث وموضوعه مع إمكانات الباحث ويكون لديه الإلمام الكافي بمجال وموضوع البحث .
  • توفر الوقت الكافي لدى الباحث: أي أن هناك وقتا محددا لإنجاز البحث وتنفيذ خطواته وإجراءاته المطلوبة وأن يتناسب الوقت المتاح مع حجم البحث وطبيعته
  • الإسناد: ينبغي أن يعتمد الباحث في كتابة بحثه على الدراسات والآراء الأصيلة والمسندة وعليه أن يكون دقيقا في جمع معلوماته وتعد الأمانة العلمية في الاقتباس والاستفادة من المعلومات ونقلها أمر في غاية الأهمية في كتابة البحوث وترتكز الأمانة العلمية في البحث على جانبين أساسيين :
  • الإشارة إلى المصادر التي استقى الباحث معلوماته وأفكاره منها.

ب-التأكد من عدم تشويه الأفكار والآراء التي نقل الباحث عنها معلوماته 6- وضع أسلوب تقرير البحث : إن البحث الجيد يكون مكتوبا بأسلوب واضح ومقروء ومشوق بطريقة تجذب القارئ لقراءته ومتابعة صفحاته ومعلوماته.

  • الترابط بين أجزاء البحث :أن تكون فصول البحث واجزائه المختلفة مترابطة ومنسجمة سواء كان ذلك على مستوى الفصول ام المباحث والأجزاء الأخرى.
  • مدى الإسهام والإضافة إلى المعرفة في مجال تخصص الباحث :أن تضيف البحوث العلمية أشياء جديدة ومفيدة والتأكيد على الابتكار عند كتابة البحوث والرسائل .
  • الموضوعية والابتعاد عن التحيز في ذكر النتائج التي توصل الباحث إليها .
  • توفر المعلومات والمصادر من موضوع البحث:

يجب التاكد من توفر مصادر المعلومات المكتوبة أو المطبوعة أو الالكترونية المتوفرة في المكتبات ومراكز المعلومات التي يستطيع الباحث الوصول إليها.

  • صفات الباحث الناجح :

تتمثل أهم صفات الباحث الناجح فيما يلي :

  • توفر الرغبة الشخصية في موضوع البحث لأن الرغبة الشخصية في الخوض في موضوع ما هي دائما عاملا مساعدا ومحركا للنجاح.
  • قدرة الباحث على الصبر والتحمل عند البحث عن مصادر المعلومات المطلوبة والمناسبة .
  • تواضع الباحث العلمي وعدم ترفعه على الباحثين الآخرين الذين سبقوه في مجال بحثه وموضوعه الذي يتناوله.
  • التركيز وقوة الملاحظة عند جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وتجنب الاجتهادات الخاطئة في شرح مدلولات المعلومات التي يستخدمها ومعانيها
  • قدرة الباحث على انجاز البحث أي أن يكون قادرا على البحث والتحليل والعرض بشكل ناجح ومطلوب .
  • أن يكون البحث منظما في مختلف مراحل البحث .
  • تجرد الباحث علميا ( أن يكون موضوعيا في كتابته وبحثه )
  • مراعاة الخصوصية فلا مبرر لتجاوز حدود المعلومات الضرورية للبحث والحصول على معلومات إضافية أو زائدة تجبر الافراد على التحفظ ,وعدم اللجوء إلى إكراهه للإدلاء بمثل هذه المعلومات.
  • التواضع العلمى :وذلك لتفادى الزهو بقدراته , كما يجب عليه أن يسلم بنسبية ما يتوصل اليه من نتائج , وأن عليه العدول عن رأيه اذا ما توافرت آراء قيمة مختلفة .
  • – الامانة العلمية :بمعنى ان لا يلجأ الباحث الى التزوير فى الاجابات وفى الاقتباس من المصادر الوثائقية.
  • – الموضوعية :بمعنى أن يكون هدف الباحث من إعداد البحث الحقيقة, وليس جنى مصالح شخصية.
  • – احترام المبحوث :بمعنى أن لايوجه الباحث الاسئلة التى تحط من قدر المبحوث وتقلل من احترامه لنفسه
  • – المصارحة :بمعنى أن يوضح الباحث أهداف بحثه الحقيقية للمبحوث وبالتالى تأتى المشاركة على النحو المطلوب من جانب المبحوث
  • – المشاركه التطوعية :بمعنى اعطاء المبحوث حرية الاختيار فى المشاركة والانسحاب منها وقتما يشاء , دون ممارسة ضغوط عليه من قبل الباحث.
  • – السرية :بمعنى عدم اظهار استجابات المبحوثين واقتصار استخدامها على أغراض البحث العلمى حتى ولو على الباحث نفسه, لضمان الحياد فى حالات معينة.
  • – حمايه المشاركين :من أى ضرر بمعنى أن الباحث مسؤول عن توفر الحماية للمبحوثين المشاركين فى البحث, من أى خطر مادى او معنوى او اجتماعى , واذا كان يترتب على مشاركتهم حدوث ضرر معين.
x